حصل الثلاثي البارز في إدارة يوفنتوس، أندريا أنييلي وبافيل نيدفيد وفابيو باراتيتشي، على الضوء الأخضر لتسوية قضيتهم في ملف المخالفات المالية المعروفة بـ”قضية بريزما”، والتي هزّت أركان النادي في السنوات الأخيرة.
القضية التي غطّت الفترة بين 2019 و2021، تضمنت اتهامات تتعلق بتضخيم رسوم انتقال اللاعبين بشكل مصطنع لتحقيق مكاسب رأسمالية في الميزانيات، إضافة إلى مخالفات مرتبطة بالأجور خلال فترة جائحة كورونا.
وبسبب هذه التحقيقات، قدّم الرئيس أنييلي، ونائبه نيدفيد، والمدير الرياضي باراتيتشي، استقالاتهم من مناصبهم في مجلس إدارة يوفنتوس أواخر 2022.
الحكم ضد رئيس يوفنتوس السابق مع وقت التنفيذ
وأكدت القاضية آنا ماريا جافوني قبولها اتفاق التسوية الذي تقدّم به الثلاثي في يونيو الماضي، ليتم الحكم على أنييلي بالسجن لمدة عام وثمانية أشهر مع وقف التنفيذ، ونيدفيد لعام وشهرين، وباراتيتشي لعام وستة أشهر، إلى جانب تغريم نادي يوفنتوس 156 ألف يورو.
بيان أندريا أنييلي
وفي بيان رسمي عقب صدور القرار، قال أنييلي: “أؤكد اليوم احترامي العميق للسلطات التي قيّمت أفعالي، مدركًا أن التحقيقات الرياضية والجنائية شكّلت فصلًا ثقيلًا على المستوى الشخصي، لكنها في الوقت نفسه نقطة انطلاق للتحليل المستقبلي”.
وأضاف: “اختياري طلب الحكم مع وقف التنفيذ، دون عقوبات إضافية أو اعتراف بالذنب، كان قرارًا صعبًا، لكنه الأكثر ملاءمة بعد أربع سنوات من الإجراءات الطويلة والمعقدة، حبي ليوفنتوس لا يزال راسخًا، كما أن علاقتي بإيطاليا، وتحديدًا مدينتي تورينو، تبقى عميقة”.
بهذا القرار، تُطوى صفحة جديدة من أزمات يوفنتوس القضائية، في انتظار تأثيرها على مستقبل النادي الذي يسعى لاستعادة استقراره الإداري والرياضي.