اشارت صحيفة "سبورت" الإسبانية إلى تحدٍّ كبير يواجه موهبة برشلونة الشابة، لامين يامال، ليصبح "لاعب النادي الواحد" (One Club Man) الذي يقضي مسيرته الكروية بأكملها بقميص "البلاوغرانا"، حيث جاء ذلك في سياق مقارنة محتملة بينه وبين أسطورة النادي ليونيل ميسي الذي لم يتمكن من إنهاء مسيرته في النادي الكتالوني.
وأضافت الصحيفة أن يامال، الذي سيبلغ 23 عاماً فقط عند انتهاء عقده الأخير، يمتلك أرقاماً "خارجة عن كل المعايير" بالنسبة لعمره، حيث خاض 106 مباريات وسجل 25 هدفاً وقدم 36 تمريرة حاسمة مع الفريق الأول لبرشلونة، وشددت على صعوبة التكهن بمستقبل أرقامه إن حافظ على مستواه وتجنب الإصابات.
وأكدت "سبورت" أن البقاء في نادٍ بحجم برشلونة حتى نهاية المسيرة ليس بالأمر السهل، مستشهدة بميسي نفسه الذي أراد الاعتزال في "كامب نو" لكنه اضطر للرحيل قسراً إلى باريس سان جيرمان ثم إنتر ميامي، مشيرة إلى هذا التحدي الكبير قد يكون الوقود الذي يدفع يامال لتحقيق هذا الهدف غير المسبوق في العصر الحديث.
وأشارت الصحيفة إلى أن قائمة "لاعب النادي الواحد" في برشلونة ضئيلة جداً، ويغلب عليها اللاعبون من حقب سابقة مثل كارليس ريكساك وكارليس بويول، الأخير هو الوحيد الذي حقق ذلك في الحقبة الحديثة للنادي منذ وصول يوهان كرويف كمدرب، إذ أن العديد من الأساطير أمثال غييرمو أمور، بيب غوارديولا، تشافي، وأندريس إنييستا، لم يتمكنوا من تحقيق ذلك على الرغم من تلقيهم التكريم المستحق.