يخوض برشلونة الإسباني اختبارًا حاسمًا مساء الثلاثاء حين يستقبل أينتراخت فرانكفورت، وسط حاجة مُلحة لتحقيق الفوز بعدما وضعته نتائجه المتذبذبة في أول خمس جولات من دوري أبطال أوروبا في موقف معقد، والفريق الكتالوني حقق انتصارين فقط مقابل تعادل وهزيمتين، ما جعله مُجبرًا على الانتصار إذا أراد تجنب سيناريو الحسابات المعقدة في الجولة الأخيرة، ولتحقيق ذلك، سيكون عليه أولًا إنهاء سلسلة استقبال الأهداف التي رافقته في كل مبارياته الأوروبية هذا الموسم.
اضافة اعلانوأشارت صحيفة “ماركا” إلى أن البرسا لم يحافظ على نظافة شباكه في أي مباراة من دور المجموعات، بعدما استقبل ثلاثة أهداف أمام كلوب بروج وتشيلسي، وهدفين أمام باريس سان جيرمان، وهدفًا واحدًا أمام أولمبياكوس ونيوكاسل، وفي آخر مباراتين تحديدًا، أمام تشيلسي في ستامفورد بريدج وفي بلجيكا، اهتزت شباكه ست مرات، في أرقام غير معتادة على الفريق في البطولة القارية، وللمفارقة، فقد ضاعف برشلونة حصيلة الأهداف المُستقبَلة مقارنة بالمرحلة نفسها من الموسم الماضي، حين استقبل خمسة أهداف فقط وخرج بشباك نظيفة مرتين.
وسيكون خوان غارسيا على رأس التشكيل الأساسي في هذه المواجهة، بعدما تعافى من الانزعاج العضلي الذي شعر به في مباراة ريال بيتيس، والحارس الكتالوني شارك في مباراتين فقط في دوري الأبطال هذا الموسم بسبب إصابته في الغضروف، بينما تولى تشيزني المسؤولية في المباريات الثلاث الأخرى، في ظل استمرار غياب تير شتيجن بعد جراحة الظهر الصيف الماضي، وظهر جارسيا أمام نيوكاسل وتشيلسي، لكن الأخير شهد الهزيمة الأكثر إيلامًا للفريق.
برشلونة يبحث عن أول شباك نظيفة في دوري الأبطال هذا الموسم
خصم برشلونة في هذه الجولة، أينتراخت فرانكفورت، يعيش أوضاعًا أسوأ دفاعيًا، حيث فتلقى 14 هدفًا في خمس مباريات، ولم يحقق سوى أربعة نقاط فقط، وفي الدوري الألماني، الوضع ليس أفضل، إذ يحتل المركز السابع، وتلقى 29 هدفًا، بينها ستة أمام لايبزيج في الجولة الأخيرة، ورغم معاناته الدفاعية، يملك الفريق الألماني قوة هجومية لا يُستهان بها، بعدما سجل 28 هدفًا في الدوري وسبعة في البطولة الأوروبية.
ورغم الصعوبات، فإن الحفاظ على شباك نظيفة ليس أمرًا مستحيلًا على خوان غارسيا، ففي الدوري الإسباني لعب الحارس عشر مباريات، استقبل خلالها تسعة أهداف فقط وحافظ على نظافة شباكه في أربع مناسبات أمام مايوركا وفالنسيا وخيتافي وأتلتيك بلباو، كما يمتلك ميزة إضافية هذه المرة، وهي اللعب في ملعب كامب نو، الذي يشهد أول مباراة قارية منذ انطلاق أعمال تجديده، ما يمنح الفريق دفعة جماهيرية كبيرة.