الإثنين 10-11-2025
ملاعب

ريال مدريد بلا أنياب وألونسو تحت المجهر بعد التعادل مع رايو فاييكانو

real-madrid-2-3


 نشرت صحيفة “ماركا” تقرير فني مطول عن لقاء ريال مدريد الإسباني أمام رايو فاييكاو، حيث من خلاله فشل المرينجي في التسجيل هذا الأسبوع للمباراة الثانية تواليًا، بعد تعادله السلبي أمام فاييكانو في ملعب “فايياس” ضمن فعاليات الجولة الثانية عشرة من عمر الدوري الإسباني، سبقه خسارة أمام ليفربول الإنجليزي على ملعب أنفيلد، لكن ما يثير القلق في العاصمة الإسبانية ليس فقط غياب الأهداف، بل الانخفاض الواضح في أداء الفريق خلال الأيام الأخيرة.
اضافة اعلان


فقد بدا الريال عاجزًا أمام ليفربول ومتوسطًا أمام فاييكانو، الذي تألق حارسه باتايا دون أن يتعرض لسيل من الفرص، والفريق لم ينجح في فرض إيقاعه، والمدرب تشابي ألونسو عاش أسبوعًا صعبًا على الخط الجانبي، بتبديلات متوقعة وتكتيك لم يُحدث الفارق.
اختيارات ألونسو كانت موضع انتقاد واضح، خصوصًا مع استمرار الدفع برودريجو في الأوقات الحاسمة بدلًا من جونزالو جاريسيا، هداف كأس العالم للأندية الذي اختفى فجأة من حسابات المدربـ فالأداء الذي يقدمه البرازيلي منذ فبراير الماضي يعكس تراجعًا كبيرًا، إذ لم يسجل أو يصنع أي هدف منذ ثمانية أشهر.


أداء باهت وهجوم عقيم يفتح باب التساؤلات حول اختيارات المدرب
وفي المقابل، كان باتايا بطل اللقاء بلا منازع، فالحارس الإسباني تصدى لتسديدات خطيرة من جولر وفالفيردي، وأبعد فرصة محققة من فينيسيوس، مقدمًا عرضًا مثاليًا جعله رجل المباراة الأول بجدارة.، أما على الجانب الآخر، فيواصل إينيغو بيريث تقديم كرة قدم مميزة مع رايو، بفريق منظم وسريع الإيقاع أربك ريال مدريد وأجبره على فقدان السيطرة لأغلب فترات اللقاء، أداء رايو يؤكد أن ما يقدمه ليس صدفة، بل نتاج عمل تكتيكي واضح ومدرب يعرف كيف يواجه الكبار.
وأضافت الصحيفة جود بيلينجهام كان النقطة المضيئة الوحيدة للريال، فاللاعب الإنجليزي استعاد بريقه مؤخرًا وواصل تقديم أداء قوي في الوسط، مانحًا فريقه بعض التوازن رغم غياب الفاعلية الهجومية، لكن المباراة تركت خلفها جدلًا تحكيميًا جديدًا. لقطة سقوط بيلينغهام داخل المنطقة في الشوط الأول أثارت الجدل بعد أن تمزق رقم قميصه، دون أن يتدخل الفار للمراجعة، مشهد ذكّر الجميع بمباراة برشلونة السابقة، حيث غابت الكاميرات عن ملعب فايياس، مما زاد غضب إدارة مدريد وجماهيره.
ورغم كل ذلك، تبقى المخاوف الأكبر رياضية أكثر منها تحكيمي، فالفريق الملكي لم يعد مقنعًا لا بالأداء ولا بالنتائج، نعم أرقام الفريق ما زالت جيدة، لكن الصورة على أرض الملعب تزداد ضبابية، ومشروع ألونسو الذي أثار الحماس في الصيف، بدأ يُختبر بجدية الآن.