الخميس 25-04-2024
ملاعب

حجة تشافي وتوهج جريزمان على رأس مشاهد جولة الليجا

220345


ملاعب - واصل برشلونة، نزيف النقاط بتعادل سلبي للمباراة الثانية على التوالي، خلال مواجهة خيتافي، على ملعب كولسيوم ألفونسو بيريز، ضمن منافسات الجولة 29 من الدوري الإسباني.

بينما واصل ريال مدريد انتصاراته المحلية، وعبر فخ قادش (2-0)، كما واصل قطار أتلتيكو مدريد دهس منافسيه في الليجا بانتصار سادس على التوالي وهذه المرة بنتيجة (2-1) على حساب ألميريا.

وفيما يلي أبرز 5 نقاط شهدها الأسبوع الـ29 من الدوري الإسباني:

عشب الكوليسيوم

"عانينا من العشب، إنه سيء للاعبين وللعرض. تدربنا على أرضية جافة. لطالما تعرضت لانتقادات بسبب مسألة الأرضيات. ومن الصعب للغاية اللعب بهذا الشكل".

يشكو تشافي هرنانديز مدرب برشلونة من حالة أرضية الملعب حينما لا تكون النتيجة مرضية. لكنه ليس شيئا جديدا عليه فقد اعتاد ترديد نفس الحجة عندما كان لاعبا.

تعادل برشلونة في خيتافي على عشب طويل جاف لم يحبه تشافي. لكن الفريق فقد الأمل في الوصول إلى 100 نقطة هذا الموسم رغم شعوره بأنه حسم الليجا بالفعل، ويظهر ذلك في صورة التعادل بدون أهداف مع منافسين يسعون وراء أهداف مختلفة. كما لم يسجل البرسا في 3 مباريات متتالية.

اضافة اعلان
 

إشبيلية يغرق فالنسيا

شهد ملعب مستايا مباراة تلقى خلالها فالنسيا ضربة قوية للغاية. فحتى الآن كان الفريق يجمع النقاط داخل ملعبه ويخسر خارجه. لم يكن ذلك كافيا لتجنب الانزلاق إلى منطقة الهبوط، أما الآن يبتعد أمل البقاء شيئا فشيئا وجولة بعد جولة. 

ويعاني جمهور فالنسيا بشدة بينما بات مشجعو إشبيلية ليلتهم سعداء، ولم يخسر الفريق أي مباراة منذ وصول منديليبار، وعاد حلم خوض الدوري الأوروبي.

عودة جريزمان

استعاد أنطوان جريزمان تحت إمرة دييجو سيميوني أفضل مستوى له كي يكون لاعبا حاسما في كل مباراة يخوضها الأتلتي، وأظهر الفرنسي ذلك أمام ألميريا حيث أحرز ثنائية وخلق عدة فرص لتسجيل مزيد من الأهداف كانت لتمنح الروخيبلانكوس فوزا كاسحا.

فبمجرد تحرره من الضغط وبمباراة كل أسبوع، انطلق قطار فريق العاصمة طوال 13 جولة دون توقف منها 6 انتصارات متتالية تؤمن له الحد الأدنى من الأهداف كل موسم ألا وهو مقعد مؤهل لدوري الأبطال، وربما الوصافة إذا تهاوى الريال في الجولات المتبقية.

 

الحالة البدنية لريال مدريد

تجذب اللياقة البدنية للاعبي ريال مدريد اهتمام الجميع خاصة المنافسين خلال المباريات الأخيرة، وهو ما يدعو للتفاؤل في كأس الملك وربما دوري الأبطال. 

وفي الليجا، صحح الريال أوضاعه بعد الكبوة الأخيرة أمام فياريال في سانتياجو برنابيو، بالفوز على قادش بدون لاعبين مثل فينيسيوس وتوني كروس، اثنين من الأعمدة الرئيسية للفريق.

ومع إجراء تدوير بين اللاعبين، تحل أهم مرحلة من الموسم حيث تحسم فيها مسألة التأهل إلى نصف نهائي دوري الأبطال أمام تشيلسي. يستمر تألق البرازيلي رودريجو الذي قدم مباراة رائعة أمام قادش وكان ينقصه فقط تسجيل هدف، وماركو أسينسيو الذي زار الشباك مجددا وناتشو فرنانديز الذي أحرز هدفا هو الآخر.

لكن 11 نقطة لا تزال تفصل الريال عن متصدر الجدول برشلونة الذي يفقد توازنه مؤخرا ما دفع الكثيرين للاعتقاد بعودة المنافسة بشدة إذا تغلب أتلتيكو مدريد على برشلونة في ملعب كامب نو.

ويليامز يهيمن على ديربي الباسك

فرض إينياكي ويليامز سيطرته على مواجهة سان ماميس من بدايتها لنهايتها. ففي ديربي الباسك، تألق إينياكي وشقيقه نيكو في النواحي الهجومية تحديدا، علاوة على عودة الحارس أوناي سيمون للإجادة والتصدي لتسديدتين خطيرتين.

كما بات ريال سوسييداد ضحية ويليامز المفضلة على مدار مسيرته بواقع 7 أهداف في 18 لقاء. كما سجل اللاعب للمباراة الثالثة على التوالي في أفضل معدل له خلال مسيرته الاحترافية.

وكان ريال سوسييداد قد قدم مباراة قوية في الدور الأول حين كان يزاحم ريال مدريد وبرشلونة على صدارة الليجا، لكنه بات مهددا الآن بخسارة مركزه المؤهل لدوري الأبطال بعد أن حقق 9 نقاط من إجمالي 24 نقطة كانت في متناوله.