كشف تقارير إعلامية عن تفاصيل مثيرة تتعلق بعلاقة لامين يامال بنادي برشلونة، والدور المتزايد لوالده في القرارات المرتبطة بمستقبل النجم الشاب داخل النادي الكاتالوني.
اضافة اعلانذكر الصحافي الفرنسي رومان مولينا أنه في ظل الضغوط والعروض المغرية التي يتلقاها من أندية أوروبية كبرى أبرزها باريس سان جيرمان، هناك العديد من الشواهد التي تكشف عن طبيعة علاقة اللاعب الدولي مع النادي الكاتالوني.
وأوضح مولينا أن والد يامال أصبح أكثر تأثيرًا على ابنه وعلى إدارة برشلونة في الفترة الأخيرة، بسبب تزايد الاهتمام الإعلامي والرياضي حول اللاعب، مشيرًا إلى أن مطالبه المالية والمعنوية تضاعفت مع مرور الوقت.
وذكر مثالًا على ذلك عندما طالب والد اللاعب إدارة برشلونة بمنح ابنه دعماً أكبر في سباق الكرة الذهبية، معتبرًا أن النادي كان يركز على دعم رافينيا في تلك الفترة، ما أدى إلى تغيير واضح في الخط الإعلامي والدعم الداخلي داخل النادي وحتى في الاتحاد الإسباني.
وأشار إلى أن بعض لاعبي برشلونة لم يتقبلوا هذا الوضع داخل غرفة تبديل الملابس، خاصة أن فلسفة النادي تقوم على العمل الجماعي، لكن الجميع يتجنب الدخول في صدام مع عائلة لامين يامال بسبب النفوذ المتزايد الذي باتت تتمتع به.
ولفت مولينا أن النادي أصبح يوافق على معظم طلبات العائلة، بما في ذلك أمور شخصية مثل استخدام طائرات خاصة أو ترتيبات خاصة في السفر والإقامة، رغم أن بعضها يعقّد الأمور التنظيمية داخل الفريق.
وأضاف مولينا أن المشكلة ليست في اللاعب نفسه، بل في المحيطين به الذين يعيشون حالة من الانبهار والشهرة المفاجئة، حيث يحرص الجميع على كسب ود المقربين من أصحاب النفوذ والمال.
وعن الجانب المالي، أوضح مولينا أن لامين يامال، الذي لم يبلغ الثامنة عشرة بعد، ورغم ذلك وقّع عقد رعاية ضخم مع شركة أديداس تتراوح قيمته بين 30 و40 مليون يورو، بينما حصلت عائلته على أكثر من 2.5 مليون يورو من شركة وكيل اللاعبين الشهير خورخي مينديز مقابل توقيعه معها، بينما يمتد عقده الجديد مع برشلونة حتى عام 2031، ويتضمن مكافأة ولاء سنوية كبيرة، مع راتب سنوي يتراوح بين 15 و20 مليون يورو عند احتساب الحوافز والحقوق الإعلانية.
وختم مولينا بأن باريس سان جيرمان يضع يامال ضمن أولوياته المستقبلية ويخطط للتحرك لضمه خلال السنوات القادمة، مهما كانت التكلفة، في ظل اقتناعه بأن اللاعب يمثل أحد أبرز المواهب العالمية في الجيل الجديد.
