تعرض ريال مدريد الإسباني لضربة جديدة على مستوى الدفاع خلال مباراته أمام سيلتا فيجو التي تقام مساء اليوم الأحد ضمن فعاليات الجولة 15 من عمر الدوري الإسباني، بعد أن اضطر إيدير ميليتاو لمغادرة الملعب في الدقيقة 20 إثر إصابة في الفخذ الخلفي.
اللاعب البرازيلي أظهر تأثرًا واضحًا بعد سباق مع بابلو دوران للوصول إلى تيبو كورتوا، وسقط على الأرض بطريقة مؤلمة قبل أن يخرج دون أن يضع أي وزن على قدمه، ليحل محله أنطونيو روديجر.
وأشارت صحيفة “ماركا” أنه بحسب ما أظهرت اللقطات، فقد اضطر ميلتاو للتوقف عدة مرات قبل مغادرته الملعب، وكان يعاني من ألم واضح ويكاد لا يستطيع المشي بمفرده، حتى تدخل الطاقم الطبي لمساعدته، وفي حال تأكيد وجود تمزق عضلي، فإن غياب ميلتاو سيضيف ضغطًا كبيرًا على دفاع ريال مدريد، الذي يفتقد بالفعل لعدد من لاعبيه الأساسيين.
الإصابة الثالثة للمدافع البرازيلي تهدد استقرار الفريق في قلب الدفاع
وتعتبر هذه الإصابة ضربة مزدوجة للمدرب تشابي ألونسو، حيث يرتفع عدد المدافعين الغائبين إلى ستة، وهم: هويسين، ميندي، كارفاخال، ألابا، ألكسندرأرنولد، إضافة لميليتاو نفسه، وكان اللاعب البرازيلي قد استعاد مكانه في التشكيلة الأساسية بعد تجاوز إصابة خطيرة في الركبة، وأصبح قائدًا مؤثرًا في الدفاع، خصوصًا مع غياب روديجر قبل عودته مؤخرًا.
وأوضحت صحيفة “آس” بأن إصابة إيدير ميليتاو تبدو سيئة، فيما أشار الصحفي أرانشا رودريجيز بأن هناك قلق بشأن إصابة اللاعب البرازيلي في أوتار الركبة.
غياب ميلتاو يثير القلق حول استقرار خط الدفاع الملكي في المباريات المقبلة، ويضع ألونسو أمام تحدٍ كبير لإعادة توازن الفريق الدفاعي وضمان التماسك أمام الخصوم، لا سيما في ظل الجدول المزدحم والتحديات الكبيرة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا هذا الموسم.