السبت 27-04-2024
ملاعب

جمال علام: صلاح لا علاقة له باختيار مدرب المنتخب

image (1)


ملاعب - وكالات

كشف جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، أن الأسباب المادية، كانت جزءاً من حسابات مجلس إدارة الاتحاد، عند التعاقد مع مدرب وطني، لتولي مسؤولية الإدارة الفنية لمنتخب مصر الأول، خلفاً للبرتغالي كارلوس كيروش.
اضافة اعلان

 ونفى تدخل محمد صلاح قائد المنتخب الأول ونجم ليفربول، في مسألة اختيار مدرب المنتخب، ووصف ما تردده وسائل إعلام في هذا الموضوع بـ «السخافات»، والتي يراها محاولة لخلق قضايا وأزمات وهمية، بهدف الاستهلاك الإعلامي فقط لا غير، وسحب الجماهير إلى قضايا خلافية ووهمية، بحثاً عن الشهرة.

ووقع اختيار اتحاد الكرة المصري على إيهاب جلال، لتولي تدريب منتخب مصر خلفاً لكيروش، الذي تم فسخ التعاقد معه بالتراضي، عقب الإخفاق في التأهل إلى كأس العالم المقبلة في قطر، وكذلك خسارة لقب أمم أفريقيا على يد المنتخب السنغالي.

وقال علام، على هامش الصالون الرمضاني الذي عقده الاتحاد المصري للثقافة الرياضية، برئاسة الإعلامي أشرف محمود، إن البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب «الفراعنة» السابق، كان يتقاضى 127 ألف دولار شهرياً، في حين يتقاضى مساعدوه حوالي 30 ألف دولار، أي ما يقرب من 3 ملايين جنيه مصري كل شهر.

وأضاف، أن راتب إيهاب جلال وجهازه الوطني المعاون، يعادل ثلث راتب المدرب كيروش ومساعديه، مع العلم بأن راتب كيروش أقل من راتب الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني مدرب الأهلي، والبرتغالي فيريرا مدرب الزمالك، مع الأخذ في الاعتبار، أن اتحاد الكرة في الوقت الحالي، لا يملك إلا مليون دولار في خزانته، وينتظر الحصول على 600 ألف دولار بعد فترة ليست بقصيرة.

ورداً على سؤال طرحه «البيان الرياضي»، حول وجود توجه لتعيين مدرب وطني بدلاً من المدرب الأجنبي، أجاب علام، أن ليس هناك أي توجهات، وأن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، كان من أكبر المؤيدين والداعمين لبقاء البرتغالي كارلوس كيروش في منصب المدير الفني للمنتخب، وهو أيضاً كان داعماً ومؤيداً لاستمراره، وبالفعل، عقد معه أكثر من جلسة ودية لاستمراره، لكنه أصر على الرحيل في النهاية، لظروف عائلية.

فسخ التعاقد

وحول ما تردد عن حق الاتحاد في فسخ التعاقد مع كيروش، دون تحمل أي أعباء في حال فشله في مهمته الأساسية، وهي اللعب في كأس العالم، فقد وصف علام ذلك بـ «الأكذوبة الكبرى»، وكشف أن مسؤولاً سابقاً في الاتحاد، هو من تعمد ترديد هذه الأقاويل في الإعلام، بعد الفشل في التأهل للمونديال، وأوضح أنه عندما تولى مهمة إدارة اتحاد الكرة، خلفاً للجنة الثلاثية بقيادة أحمد مجاهد، كان أول شيء فعله، هو دراسة عقد كيروش جيداً، واكتشف وجود شروط جزائية في حال فسخ التعاقد معه من جانب اتحاد الكرة.

كواليس

وكشف رئيس اتحاد الكرة المصري، كواليس رحيل كيروش عن المنتخب، وقال إنه بعد العودة من العاصمة السنغالية «داكار»، في أعقاب الخسارة أمام منتخب السنغال في إياب الجولة الفاصلة من تصفيات المونديال، طلب المدرب البرتغالي أن يعود إلى بلاده، لقضاء إجازة قصيرة، وطلب مهلة للتفكير في البقاء مع منتخب مصر.

وأضاف علام أنه رفض انتظار رد كيروش لحين العودة من الإجازة، ومنحه مهلة مدتها يومين اثنين فقط، لتحديد موقفه من البقاء أو الرحيل، وفي الموعد المحدد، وأثناء وجود كيروش في البرتغال، عقد معه اجتماعاً عبر «زووم»، في وجود وليد العطار المدير التنفيذي للاتحاد، وفي هذا الاتصال، كشف المدرب البرتغالي لأول مرة، عن ظروفه العائلية الخاصة التي تمنعه من الاستمرار في عمله مع منتخب مصر، وأمام إصرار كيروش، طلب منه رئيس الاتحاد فسخ التعاقد ودياً، وهو ما تم بهدوء شديد.

موقف 

وعن موقف الثنائي حازم إمام ومحمد بركات، عضوي الاتحاد، اللذين صرحا عبر وسائل الإعلام، عدم تأييد قرار التعاقد مع إيهاب جلال، قال علام، إن هذا الموقف أغضبه كثيراً، وقد كان يجب عليهما احترام رأى الأغلبية، وعدم الكشف عن نتيجة التصويت، أو ما دار في غرفة اجتماع مجلس الإدارة، خصوصاً أن قرار تعيين جلال، كان وفقاً لرأي الأغلبية.

ورداً على أن الاتحاد تسرع في اختيار المدرب الجديد للمنتخب، وكان هناك متسع من الوقت للاختيار بهدوء، وبحث أكثر من سيرة ذاتية، وعمل مقارنات بين عدد من المدربين، سواء الأجانب أو الوطنيين، أوضح علام، أنه قبل أيام تم إجراء قرعة تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2023، وأن الأجندة الدولية ستبدأ بعد أقل من شهر، لذا، لا يمكن أن يستعد المنتخب بدون وجود مدرب.