ملاعب - أصبحت إدارة الأهلي المصري برئاسة محمود الخطيب في مواجهة ورطة كبرى بسبب إمام عاشور نجم الفريق الأول لكرة القدم.
وعاد عاشور للمشاركة في المباريات بعد غياب عقب تعرضه إلى وعكة صحية أبعدته لمدة شهرين.
ولعب نجم خط الوسط بديلاً في لقاء شبيبة القبائل الجزائري بدوري أبطال أفريقيا، وسجل الهدف الرابع وقدم أداءً مميزاً.
وباتت إدارة القلعة الحمراء في مواجهة اختبار صعب، وأصبحت أمام خيارين أحلاهما مر.
ارتبط اسم إمام عاشور بالرحيل إلى نيويورك ريد بولز الأمريكي بحسب تقارير صحفية بعد محاولات كبيرة لتسويقه من جانب وكيله آدم وطني.
العرض الأمريكي المنتظر للاعب الأهلي سيكون للتعاقد معه على سبيل الإعارة بنية شراء عقده وبمقابل مالي سيكون ضخماً للنادي واللاعب يصل إلى أضعاف ما يتقاضاه حالياً مع الفريق الأحمر.
قبول العرض الأمريكي يعني خسارة أحد أهم أسلحة الفريق الأحمر برحيل إمام عاشور وهي نقطة سلبية تربك حسابات إدارة النادي.
الخيار الآخر سيتمثل في رفض العرض الأمريكي والموافقة على تعديل عقد اللاعب الممتد حتى صيف 2028 ورفع قيمة راتبه السنوي.
وطلب عاشور صراحة المساواة براتب زميله أحمد مصطفى "زيزو" وأيضاً محمود حسن "تريزيغيه".
وترفض إدارة الأهلي منح عاشور هذا الراتب نظراً لاعتبارات اقتصادية تؤثر على الأوضاع المالية للفريق بخلاف أن باقي عناصر الفريق ستطلب رفع قيمة رواتبها والمساواة بباقي زملائهم أو على الأقل الحصول على قيمة قريبة منهم.