محمد نور ،، أسطورة رياضية قتلتها المنشطات

ملاعب - وكالات

تنتهي مسيرة بعض اللاعبين في بعض الأحيان بشكل غير مماثل لما قدموه على مدار مسيراتهم الكروية، ومن بينهم محمد نور أسطورة الاتحاد السعودي، والذي يستحق ان نستذكر تاريخه الكروي المميز بهذه المادة.

اضافة اعلان
 

محمد نور هو أحد أبرز اللاعبين في تاريخ فريق الاتحاد والمنتخب السعودي في العقدين الأخيرين، ولكنه عانى من أزمة كبيرة في نهاية مسيرته. 

نهاية نور لم تكن على نفس قدر إنجازاته الكروية والتي كان أهمها تحقيق لقبين لدوري أبطال آسيا و8 ألقاب لدوري المحترفين السعودي، ليكون أكثر اللاعبين تتويجا به.

ومن بين الألقاب اـ8 من بطولة الدوري، تُوج محمد نور 7 مرات مع فريق الاتحاد، بالإضافة إلى لقب وحيد مع فريق النصر.

وكان نور صاحب أول هدف في تاريخ الاتحاد بكأس العالم للأندية، وذلك في الفوز 1-0 على الأهلي المصري، في الدور ربع النهائي من البطولة التي أقمت عام 2005 باليابان.

وعلى الصعيد الدولي، خاض نور 96 لقاء، سجل فيهم 8 أهداف، وكان من ضمن الكتيبة التي تأهلت لنصف نهائي كأس القارات 1999.
وفي كأس العالم 2006، ورغم عدم تسجيله لأهداف، إلا أن محمد نور نجح في صناعة الهدف الأول في التعادل 2-2 مع تونس بدور المجموعات.

نهاية حزينة
ورغم الإنجازات التي حققها محمد نور على مدار مسيرته، لم تكن النهاية علة نفس القدر، إذ انتهت مسيرته بسبب الإيقاف.

في 15 ديسمبر/كانون الأول عام 2016، أصدرت محكمة التحكيم الرياضي "كاس" قراراً بإيقاف محمد نور 4 سنوات بتهمة تعاطي المنشطات.

نور كان قد تم إيقافه في فبراير/شباط 2016 لمدة 4 سنوات، بعد ثبوت إيجابية عينته خلال مباراة جمعت اتحاد جدة مع الفتح، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015.


وبعد الإيقاف، قرر محمد نور، في يونيو/حزيران 2016، اعتزال كرة القدم بشكل نهائي، في ظل استحالة قدرته على اللعب بشكل طبيعي بعد انتهاء العقوبة، حيث كان عمره سيبلغ 42 عاما.