الأربعاء 08-05-2024
ملاعب

محاولة احتيال وراء عقوبات الاتحاد وحمد الله في قضية النصر

FPhUpYDXwAkWeCl


ملاعب - وكالات

"بيدي لا بيد عمر" هكذا تسبب نادي الاتحاد السعودي في إصدار العقوبات ضده في الشكوى التي قدمها نادي النصر ضده وضد مهاجمه المغربي عبد الرزاق حمد الله، نظرًا لتصرف غريب من الإدارة برئاسة أنمار الحائلي.

اضافة اعلان
 


لجنة الاحتراف تعاقب الاتحاد وحمد الله:
أمس الثلاثاء، حسمت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم قرارها في شكوى النصر ضد الاتحاد ومهاجمه المغربي حمد الله.

 


العالمي كان حصل على تسجيلات صوتية، يزعم أنها تجمع اللاعب بحامد البلوي؛ المدير التنفيذي للنادي الجداوي، يحرضه بها الأخير على التمرد والرحيل عن النادي العاصمي، خلال فترة سريان عقده، وهو ما يخالف اللوائح.


هذه التسجيلات قدمها العالمي للجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، التي بالفعل بدأت التحقيقات وقتها، بعد حصولها على الضوء الأخضر من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بأن هذه القضية من اختصاصها، وأنها لا تتعارض مع القضية المقامة من قبل اللاعب والنصر أمام فيفا.

 

 


وأصدرت اللجنة قراراتها أمس الثلاثاء، بإيقاف حمد الله والبلوي ومشعل السعيد؛ مدير الكرة بالنادي الجداوي، مع توقيع غرامة على الثنائي الأول والنادي، وحرمان الفريق من إبرام تعاقدات لفترة انتقالات واحدة.

 

 


لكن هذه القرارات قابلة للاستئناف أمام مركز التحكيم السعودي، وهذه الخطوة قررت إدارة النصر بالفعل اتخاذها.

 


محاولة احتيال وراء العقوبات:
الإعلامي الرياضي عناد الرشيد كشف بعض من التفاصيل، عن كيفية حصول العالمي عن التسجيلات، التي اعتمدت عليها لجنة الاحتراف كدليل قوي لإدانة العميد.

 


وأوضح الإعلامي أن إدارة النادي الجداوي تجاهلت الوسيط الذي كان حلقة الوصل في انتقال حمد الله للاتحاد، مما دفعه لتقديم أدلته للنادي العاصمي.

 


الرشيد أشار إلى أنه في بداية شهر مارس تجاهلت إدارة الحائلي تمامًا الوسيط، الذي كان يحاول الحصول على نسبته في الصفقة، وهو ما أغضبه.

 


ومع نهاية الشهر نفسه، استدعت لجنة الاحتراف الوسيط للاستماع إلى أقواله في شكوى النصر، وعندما علمت إدارة الاتحاد بالأمر، حاولت الوصول له، لتحذيره من الاعتراف بأي شيء، لكنه تجاهل تمامًا اتصالات الإدارة، وقام بتقديم كافة المعلومات في القضية أمام الجهة المسؤولة.

 

 


من جانبها، أكدت صحيفة "الرياضية" الكواليس نفسها، مشيرةً إلى أن الوسيط هو من أدار المفاوضات، وقام بتصويرها صوت وصورة من أجل ضمان نسبته في الصفقة، وعندما تم تجاهله في محاولة من إدارة العميد للاحتيال عليه، قدم الأدلة للنصر وسجل شهادته أمام لجنة الاحتراف.