كشفت تقارير صحفية أوروبية، أن نادي الاتحاد السعودي كان قريبًا من حسم واحدة من أبرز صفقات الميركاتو الصيفي بالتعاقد مع الموهبة البرتغالية رودريجو مورا لاعب بورتو، إلا أن المفاوضات توقفت عند حاجز الشرط الجزائي في عقد اللاعب.
اضافة اعلانووفقًا للصحفي الموثوق فابريزو رومانو، فإن إدارة الاتحاد تقدمت بعرض رسمي بلغت قيمته 63 مليون يورو، إلى جانب 10% من الحقوق الاقتصادية للاعب، في محاولة لإقناع النادي البرتغالي بالتخلي عن نجمه الصاعد صاحب الـ18 عامًا.
لكن نادي بورتو أبدى موقفًا صارمًا برفض أي مقترحات تقل عن قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب، والبالغ 70 مليون يورو، ليغلق الباب أمام العرض الاتحادي ويؤكد تمسكه الكامل بخدمات مورا، الذي يعتبر من أبرز المواهب الواعدة في أوروبا.
وبذلك، يكون الاتحاد قد خسر فرصة ثمينة للتعاقد مع لاعب يحظى باهتمام عدد من الأندية الأوروبية الكبرى، في ظل فارق مالي لا يتجاوز 7 ملايين يورو عن قيمة الشرط الجزائي، وهو ما زاد من حسرة جماهير “العميد” التي كانت تأمل في تعزيز صفوف الفريق بصفقة استثنائية.
ويأتي هذا التطور في وقت حساس بالنسبة للاتحاد، الذي يعيش أجواءً صعبة بعد صدمة الخروج من نصف نهائي كأس السوبر السعودي على يد غريمه النصر، وهي الخسارة التي دفعت إدارة النادي والجهاز الفني إلى إعادة ترتيب أوراق الفريق وفتح ملف التعاقدات من جديد لتعويض الإخفاق.
وتشير التوقعات إلى أن إدارة الاتحاد ستكثف تحركاتها خلال الأيام المقبلة للبحث عن صفقات بديلة قادرة على تلبية طموحات الجماهير وإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، خصوصًا أن الفريق مقبل على استحقاقات قوية في دوري روشن السعودي ودوري أبطال آسيا، ما يجعل الحاجة ملحّة لتدعيم الصفوف بأسماء مؤثرة.