الأحد 05-10-2025
ملاعب

كريستيانو رونالدو يدخل مجالًا جديدًا في السعودية بمشروع ضخم

Screenshot 2025-10-05 201847


في خطوة جديدة تؤكد مدى ارتباطه بالمملكة؛ افتتح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عيادة “إنسباريا” لعلاج تساقط الشعر في العاصمة الرياض، ليواصل توسيع نشاطه التجاري خارج حدود كرة القدم، ويبرهن مجددًا على أن السعودية أصبحت بالفعل بيته الثاني.

اضافة اعلان

وقال نجم نادي النصر في تصريحاتٍ خلال افتتاحه للعيادة: “أصبحت المملكة العربية السعودية وطني الثاني، إنها مكان عزيز عليّ وعلى عائلتي، وأشعر بانتماء عميق لهذه الأرض، لذلك، كان من الضروري افتتاح فرع لإنسباريا هنا في الرياض”.


تأسست شركة إنسباريا بالشراكة بين كريستيانو رونالدو ورجل الأعمال البرتغالي باولو راموس، وهي متخصصة في تشخيص وعلاج داء الثعلبة وزراعة الشعر.

 

عيادة إنسباريا.. كريستيانو رونالدو يوسع نشاطه الاستثماري في السعودية
تُعد “إنسباريا” واحدة من أبرز المجموعات الأوروبية المتخصصة في زراعة الشعر، حيث تعتمد على تقنيات متقدمة وخدمات متابعة تمتد حتى 18 شهرًا بعد العملية، ومنذ انطلاقها، نجحت الشركة في فتح فروع في مدريد وبرشلونة وميلانو، قبل أن تتوسع نحو آسيا بافتتاح فرعها الأول في مسقط، لتصل اليوم رسميًا إلى المملكة العربية السعودية عبر مشروعها الأكبر في الرياض.


ووفقًا لتقارير طبية، تزايد الطلب على هذا النوع من العلاجات في الخليج خلال السنوات الأخيرة، ما جعل السوق السعودي وجهة مثالية لتوسّع العلامة المملوكة لرونالدو، العيادة الجديدة في الرياض، تقع على مساحة 1000 متر مربع مخصصة بالكامل لصحة الشعر.


بخبرة تمتد لأكثر من 16 عامًا، وفريق يضم 500 مختص، وأكثر من 70 ألف مريض راضٍ، تقدم مجموعة إنسباريا مجموعة متكاملة من خدمات العناية بصحة الشعر، وتشمل: زراعة الشعر بتقنية إنسباريا الحصرية باستخدام جهاز BotHair UltraPlus المتطور، إلى جانب أحدث العلاجات الوقائية والتجديدية مثل ميزوثيرابي MesoHair+ إنسباريا، وعلاج ActivePlasma (PRP)، وعلاج Tricopat.

 

يهدف المشروع الجديد إلى تعزيز الوعي بأهمية الرعاية الصحية المرتبطة بالمظهر الشخصي، مع توفير حلول متطورة لعلاج تساقط الشعر لدى الرجال والنساء على حد سواء، في بيئة طبية حديثة تمزج بين الخبرة الأوروبية والذوق المحلي السعودي.

 


وجود رونالدو في المملكة لم يعد مرتبطًا فقط بمسيرته الكروية مع نادي النصر، بل تجاوز ذلك إلى مستوى أعمق من الانتماء الإنساني والثقافي.


فبعد ثلاث سنوات من العيش في الرياض، بات النجم البرتغالي يرى في المملكة موطنًا ثانيًا له ولعائلته، وهو ما تعكسه استثماراته المتزايدة في قطاعات متعددة، من الرياضة إلى الصحة والجمال.