يواصل نجم ليل الفرنسي أيوب بوعدي خطف الأنظار في أوروبا، بقميص منتخب فرنسا، حيث بات أحد أبرز الأسماء التي يعتمد عليها المدرب جيرالد باتيكلي في تصفيات كأس أوروبا 2027.
و أعاد تألق بوعدي الجدل من جديد حول مستقبله الدولي، بعدما اعتبره مراقبون “ضربة قوية” لآمال المغرب في إقناعه بتمثيل المنتخب المغربي مستقبلا.
وحسب تقارير فرنسية، فإن بوعدي أصبح أحد “قادة غرفة الملابس” رغم صغر سنه (18 عامًا)، وذلك بعد مستوياته العالية في مباريات أكتوبر التي شهدت فوز فرنسا بستة أهداف على كل من جزر فارو وإستونيا.
أيوب بوعدي يتألق مع منتخب فرنسا تحت 21 عاما
وأكد تقرير نشرته صحيفة “بوتي ليلواس” الفرنسية أن بوعدي يمتلك شخصية لاعب كبير رغم حداثة سنه، ويتحكم في إيقاع وسط الميدان كما لو كان يلعب في أعلى المستويات منذ سنوات.
وسلطت وسائل إعلام فرنسية الضوء على أداء بوعدي، معتبرة أن مستوياته الأخيرة تُعد “رسالة واضحة” بشأن مستقبله الدولي، والذي قد يثبت من خلاله أقدامه مع منتخب فرنسا الأول.
وأشارت صحيفة “فوا دي نورد” إلى أن اللاعب أصبح أكثر قربًا من تثبيت أقدامه داخل مشروع المنتخب الفرنسي، مضيفة أن “المغرب يعيش سباقًا مع الزمن من أجل تغيير قناعات اللاعب قبل أن يفوت الأوان”.
هل يمثل أيوب بوعدي منتخب المغرب مستقبلا؟
وفق قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإن بوعدي ما لم يخض 3 مباريات رسمية مع المنتخب الأول لفرنسا، يحق له تغيير جنسيته الرياضية، في انتظار ما يمكن أن تسفر عنه تحركات المرحلة القادمة.