واصل الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي كتابة التاريخ في كرة القدم الدولية، بعدما تخطى النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، ليصبح اللاعب الأكثر صناعة للأهداف في تاريخ كرة القدم على مستوى منتخبات.
وجاء هذا الإنجاز التاريخي بعد أن قدم ميسي تمريرتين حاسمتين خلال المباراة الودية التي فاز بها منتخب الأرجنتين على بورتوريكو بنتيجة عريضة (6-0).
وبهاتين التمريرتين، رفع قائد "التانجو" رصيده من التمريرات الحاسمة على المستوى الدولي إلى 60 تمريرة حاسمة.
وتجاوز ميسي بذلك رقم زميله السابق في برشلونة وباريس سان جيرمان، نيمار، واللاعب الأمريكي لاندون دونوفان، اللذين يمتلك كل منهما 58 تمريرة حاسمة.
ويأتي هذا الرقم القياسي ليؤكد على الدور المحوري لميسي كأفضل صانع ألعاب في تاريخ كرة القدم، إضافة إلى كونه الهداف التاريخي لمنتخب بلاده برصيد [114] هدفًا دوليًا.
ومن المتوقع أن يواصل ليونيل ميسي مشواره مع منتخب الأرجنتين حتى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية.