الخميس 25-04-2024
ملاعب

حكمة أوكرانية تروي تفاصيل تجربتها تحت القصف الروسي

Maryna-Striletska


ملاعب - وكالات 

دخل الثلاثي، الحكمة كاترينا مونزول ومساعدتها مارينا ستريليتسكا وسفيتلانا غروسكو من أوكرانيا، التاريخ كأول طاقم تحكيم نسائي يقود لقاء لكرة القدم الدولية للرجال في 2020 بين منتخبي إنجلترا وأندورا في تصفيات كأس العالم، ويتواجدن حاليا في أوكرانيا التي تتعرض للقصف والهجوم الروسي.

وتعيش مارينا ستريليتسكا في شرق أوكرانيا، حيث تتواجد القوات الروسية، وتحدثت لصحيفة ”ميرور سبورت“ عن أجواء القصف الروسي، قائلة: ”إنها حياتنا حاليا، أنا وعائلتي نجلس في المنزل لليوم السادس على التوالي، أحيانا تكون انفجارات ونسمع أصوات الدبابات والقذائف في الداخل“.

اضافة اعلان
 

وتحدثت الحكمة الأوكرانية مارينا ستريليتسكا عن زميلتيها في الطاقم الثلاثي، وأشارت: ”أنا في اتصال دائما معهما، لكن الأمر أكثر هدوءا بالنسبة لهما في الوقت الحالي“.

 

وتتواجد كل من الحكمة كاترينا مونزول ومساعدتها سفيتلانا غروسكو في غرب أوكرانيا، حيث الوضع أكثر هدوءا من الشرق، الذي يشهد توغل القوات الروسية.
وأكدت الحكمة مارينا ستريليتسكا أنها لم تتمكن من الخروج من المنطقة المحاصرة حاليا نحو مناطق أكثر أمنا في أوكرانيا قبل قدوم القوات الروسية.

 

ومنذ قيادة الثلاثي، كاترينا مونزول ومساعدتيها مارينا ستريليتسكا وسفيتلانا غروسكو، للقاء إنجلترا ضد أندورا، الذي انتهى بنتيجة (5-0) في تصفيات كأس العالم للرجال، أصبحن معتادات على قيادة لقاءات الرجال في المنافسات الأوروبية في لقاءات الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي.

وتحدثت الحكمة الأوكرانية للصحيفة البريطانية عن الوضع حاليا، موضحة: ”حاليا الوضع هادئ في قريتي، في منطقة أكتيركا القريبة منا على بعد 40 كيلومترا ألقوا بالفعل قنابل فراغية لأول مرة في التاريخ“.

وأضافت مارينا ستريليتسكا: ”الآن أصبح البقاء في المنزل والصلاة أكثر أمنا. هناك قبو نختبئ فيه. سيأتي الروس إلينا بالبنادق لكنهم جائعون وسيطلبون منا الماء والطعام ثم يأخذون كل شيء لدينا“.

 

وأعلن الاتحادان الدولي (فيفا) والأوروبي (يويفا) لكرة القدم في بيان مشترك يوم الاثنين إيقاف منتخب وأندية روسيا من جميع المسابقات لحين إشعار آخر بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وجاء في البيان ”تتضامن كرة القدم بشكل تام مع المتضررين في أوكرانيا. يتمنى رئيسا الاتحادين أن يتحسن الوضع في أوكرانيا بشكل كبير وسريع وأن تكون كرة القدم قوة دافعة للوحدة والسلام مجددا“.

 


 

وتصف روسيا أفعالها في أوكرانيا بأنها ”عملية خاصة“ تقول إنها لا تهدف لاحتلال الأراضي ولكن لتدمير القدرات العسكرية لجارتها الجنوبية واعتقال من تعتبرهم قوميين خطرين.

 

وأسفر القتال العنيف والقصف الروسي لأوكرانيا عن مقتل العشرات ونجم عنه أزمة لاجئين، وذلك منذ بدء الغزو يوم الخميس الماضي.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه روسيا سكان العاصمة الأوكرانية كييف من البقاء في بيوتهم وأمطرت مدينة خاركيف بالصواريخ في الوقت الذي كثف فيه القادة العسكريون الروس قصف المناطق الحضرية الأوكرانية، في تحول لأساليبهم القتالية بعد توقف هجومهم الذي بدأ قبل ستة أيام.

 

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها تعتزم قصف أهداف في كييف تستخدمها الأجهزة الأمنية الأوكرانية. وطلبت من السكان المقيمين بالقرب من هذه المواقع إخلاء منازلهم، لكنها لم تنشر معلومات عن أماكن هذه المواقع في المدينة التي يسكنها ثلاثة ملايين نسمة.