مورينيو (ترياق) مانشستر يونايتد محدود الفاعلية أمام (عبقرية) غوارديولا
ملاعب - خالد العميري
اتجهت أنظار مسؤولي #مانشستر_يونايتد الى "الثعلب البرتغالي" #جوزيه_مورينيو في صيف العام 2016 ، كنوع من الرد على تعاقد غريمه وجاره سيتي مع الإسباني بيب غوارديولا ، لكن وبعد عامين على تكرار تنافسية المدربين السابقين لريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين ، يبدو المدرب الكتالوني الرابح الأكبر.
في ختام موسم 2011-2012 ، كسر مورينيو مع النادي الملكي هيمنة الغريم الأزلي برشلونة بقيادة #غوارديولا على لقب الليغا الإسبانية لثلاث مرات متتالية بين العامين 2009 و2011 ، وقبل عامين ، تجددت المواجهة بين مدربين يحظى كل منهما بشخصية مختلفة ومقاربة كروية مختلفة، وهذه المرة على ضفتي كرة القدم في المدينة الإنجليزية الشمالية.
https://twitter.com/SuperSportTV/status/1061211912560697344
وعشية استضافة #مانشستر_ستي لغريمه على (ستاد الاتحاد) في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، تحضر المقارنة مجددا بين المدربين، لاسيما من جهة يونايتد الذي كان يمني النفس بأن يتفوق مورينيو على غوارديولا في إنجلترا، كما سبق له أن فعل ذلك في إسبانيا.
ووفقاً للمثل الشعبي "حساب الحقل لم يطابق حساب البيدر" ، رغم أن مورينيو حقق بعض الألقاب مع يونايتد لاسيما الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" 2017، الا أن اللقب الأهم، الدوري الإنجليزي، كان من نصيب غوارديولا في العام نفسه. وهذا الموسم، يبدو سيتي في أريحية مطلقة محليا، بتصدره من دون خسارة بعد 11 مرحلة، بفارق تسع نقاط عن "الشياطين الحمر" الذين هزموا ثلاث مرات في المراحل السبع الأولى، في إحدى أسوأ بداياتهم.
https://twitter.com/ESPNFC/status/1061204339421798401
ويبدو سيتي هذا الموسم يُحلّق في سرب بمفرده ، لاسيما على صعيد الأداء الهجومي وغزارة الأهداف. وعلى سبيل المقارنة، يبلغ فارق الأهداف (بين تلك التي سجلها وتلقاها) لسيتي 29 هدفا، في مقابل فارق هدف واحد ليونايتد.
وسجل سيتي 12 هدفا في مباراتيه الأخيرتين (6-1 على حساب ساوثامبتون في المرحلة الماضية من البريميرليغ ، و6-0 على حساب شاختار دانييتسك الأوكراني في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا). وفي المحطتين، اكتفى يونايتد بأربعة أهداف، توزعت تساويا بين مرمى بورنموث محليا (2-1)، وبالنتيجة نفسها على يوفنتوس الإيطالي أوروبا، في مباراة تقدم فيها المضيف الإيطالي حتى الدقائق الأخيرة من المباراة.
https://twitter.com/BBCSport/status/1061029740713263104
وعلى الرغم أن يونايتد حسن نتائجه في المباريات الأخيرة، الا أن انتصاراته غالبا ما تأتي بعد تأخر، ويتداخل فيها الأداء والحظ وفشل المنافس في استغلال الفرص، ويتواصل البحث عن أداء مقنع ثابت ، وفي مقارنة شخصية بين المدربين، خسر غوارديولا أمام مورينيو خمس مرات في 21 مواجهة بينهما ، ولعل أبرز خسارة للمدرب الإسباني أمام البرتغالي تعود الى لقاء على ستاد الاتحاد أيضا في الموسم الماضي ضمن الدوري الممتاز، وذلك بنتيجة 2-3 بعدما تقدم سيتي بثنائية نظيفة.