الجمعة 19-12-2025
ملاعب

3 عوامل أوقفت حلم النشامى بالتتويج

8002927a-6b5b-40db-9ee2-355e5058f9c6


عندما كان منتخب الأردن متقدما (2 ـ 1) في نهائي كأس العرب 2025، أمام نظيره المغربي، قبل نحو ربع ساعة على نهاية المشهد الختامي لملعب لوسيل في قطر، وقف 3 لاعبي هجوم مغاربة على خط التماس أمام مدربهم طارق السيكتيوي للدخول كحلول بديلة من أجل العودة في المباراة.

كان كل من صابر بوغرين وعبد الرزاق حمد الله ومنير شويعر يستعدون للدخول دفعة واحدة، بقرار فني مفاجئ من المدرب السكتيوي، لكن النهاية كانت مذهلة بالفعل لأسود الأطلس الذين "عادوا من الموت" ونجحوا في قلب الموازين بتسجيل هدفين والفوز في نهائي دراماتيكي مثير (3 ـ 2) لإحراز ثاني ألقابهم في ظرف أشهر معدودة.

وفي الحقيقة، كان القليلون فقط يعتقدون أن المجازفة التي أقدم عليها مدرب أسود الأطلس ستعيد للمنتخب المغربي كامل آماله في المراهنة على التتويج، لكن السكتيوي بدا وكأنه على يقين من قلب الطاولة على منتخب الأردن، الذي بدا بحسب آراء الملاحظين أفضل فريق في البطولة، حتى بخسارة النهائي.

اضافة اعلان
 

وحقق المنتخب المغربي تتويجا مثيرا بكأس العرب (فيفا ـ قطر 2025) بعدما قلب تأخره (2 ـ 1) إلى فوز (3 ـ 2) بعد تمديد الوقت ليفوز باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد 2012، ويواصل سلسلة نجاحات الكرة المغربية في السنوات الثلاث الأخيرة.

 

وشكلت 3 مؤشرات من نهائي استاد لوسيل علامات بازرة جدا لتفوق المدرب طارق السكتيوي على مواطنه جمال السلامي، مدرب المنتخب الأردني والتي نوردها في التقرير التالي:

3 بدائل هجومية

عادة ما يقال إن الشوط الأول من مباراة كرة القدم هو شوط اللاعبين، أما الشوط الثاني فهو شوط المدربين، لكون المدرب الذي يتابع جيدا مجريات الفترة الأولى يكون قادرا على فعل أثره في الفترة الثانية.

 

طارق السكتيوي أكد تلك المقاربة، وتدارك في الشوط الثاني أخطاء لاعبيه بدهاء المدربين الكبار، إذ لعب في آخر فترات المباراة بأربعة مهاجمين وهم: عبد الرزاق حمد الله ووليد أزارو ومنير شويعر وأشرف المهديوي ليسلط ضغطا قويا على دفاعات النشامى.

ونجح عبد الرزاق حمد الله بالفعل في تتويج مجهودات مدربه بهدف التعادل في وقت قاتل بينما كانت الكأس تقترب من معسكر النشامى.