الخميس 25-04-2024
ملاعب

الإمارات و أستراليا: 6 لاعبين يستحقون المتابعة

Grid-Image


ملاعب - مع اقتراب موعد انطلاق مباراة الملحق الآسيوي من تصفيات كأس العالم في قطر 2022 بين الإمارات وأستراليا، بدأت الإثارة والترقب من كلا الفريقين في الوصول إلى درجة عالية.

اضافة اعلان
 


وفي هذا السياق يُسلط الموقع الإلكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على ستة لاعبين يستحقون المتابعة عندما يواجه فريق المدرب رودولفو أروابارينا نظيره فريق المدرب غراهام أرنولد على ستاد أحمد بن علي في مدينة الريان يوم 7 حزيران/يونيو.

ايدين هروستيتش (أستراليا)

باعتباره بديلاً للاعب توم روجيتش البالغ من العمر 29 عاماً بعد تأكد غيابه عن المواجهة القادمة لأسباب شخصية، زادت أهمية ايدين هروستيتش بالنسبة إلى المنتخب الأسترالي بسرعة فائقة خلال التصفيات، من لاعب بديل إلى أساسي.

يُنظر إليه الآن على أنه اللاعب الذي يتطلع إليه الفريق للإبداع والقدرة على تحقيق شيء ما، يدخل هروستيتش البالغ من العمر 25 عاماً، في المواجهة أمام الإمارات وهو مليء بالثقة بعد مشاركته مع آينتراخت فرانكفورت في نهائي الدوري الأوروبي، حيث نجح في تسجيل ركلة الترجيح الخاصة به خلال الفوز بفارق ركلات الترجيح على رينجرز الأسكتلندي.

أثبت لاعب خط الوسط أنه قادر على التقدم عندما يتم استدعاؤه في اللحظات الهامة، وسيحتاج إلى القيام بذلك مرة أخرى ستاد أحمد بن علي في الريان.

علي مبخوت (الإمارات)

بالنظر إلى العدد الهائل من الإنجازات التي حققها علي مبخوت في كرة القدم الإماراتية، من الصعب تصديق أن إبن مدينة أبو ظبي لا يزال يبلغ من العمر 31 عاماً فقط. بهامش كبير، يبرز صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف الدولية مع منتخب الإمارات مع نسبة أهداف كبيرة بالمقارنة مع عدد المباريات مع منتخب بلاده، وهو يتمتع بذكريات جميلة من مسيرته المتعلقة بأستراليا.

في نهائيات كأس آسيا 2015 التي استضافها منافسهم القادم، كان مبخوت قد حقق نجاحاً كبيراً بالفوز بالحذاء الذهبي للبطولة، بينما بعد أربع سنوات على أرضهم في النسخة التالية من البطولة، سجل الهدف الفوز الوحيد في الدور ربع نهائي لمنتخب الإمارات والذي أقصى من خلاله حامل اللقب.

يتصدر جميع اللاعبين بـ14 هدفاً حتى الآن خلال الطريق إلى مونديال قطر، سيكون مبخوت عازماً على تعزيز هذا العدد عندما يكون فريقه في أمس الحاجة إليه.

آدم تاغارت (أستراليا)

حصل على الأداء واللياقة البدنية في الوقت المناسب، حيث أن عودة آدم تاغارت إلى تشكيلة المنتخب الأسترالي هي دفعة كبيرة لفريق المدرب غراهام أرنولد. سجل مهاجم فريق سيريزو أوساكا الياباني هدفين في مبارياته الثلاث الأخيرة، بما في ذلك مباراة ديربي أوساكا، وذلك بعد أن تعافى من إصابة الركبة أبعدته عن النصف الثاني من مباريات منتخب بلاده في الدور النهائي من التصفيات الآسيوية.

في ظل غياب تاغارت، انتقل المنتخب الأسترالي من صدارة المجموعة إلى المركز الثالث وسيحتاج اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً حالياً لإظهار نجاعته التهديفية أمام المرمى التي أكسبته الحذاء الذهبي في الدوري الكوري الجنوبي الممتاز في عام 2019، عندما تألق مع فريق سوون سامسونغ بلووينغز.

سواء تم اختياره إلى جانب الفائز بالحذاء الذهبي في الدوري الأسترالي جيمي ماكلارين في المقدمة، أو كبديل للاعب ملبورن سيتي، فإن عودة تاغارت قد تكون حاسمة.

عمر عبد الرحمن (الإمارات)

يا لها من قصة يمكن أن تكون، يعود عمر عبد الرحمن أحد نجوم كرة القدم الآسيوية بلا منازع بعد الإصابة وفقدان بعض من بريقه، إلى أهم مرحلة لمنتخب بلاده بعد غياب عامين ونصف عن كرة القدم الدولية وهو يطمح في إثبات وجوده، حيث لا يزال يتمتع بالمهارات التي ربما تبرز في هذه المباراة الهامة.

إذا كان علي مبخوت هو صاحب الصدارة في نهائيات كأس آسيا 2015 لدولة الإمارات، فإن عبد الرحمن كان هو المنسق والمبدع - وهو كان حديث المدينة من اللاعبين إلى المشجعين إلى الصحفيين.

أدى تألقه مع نادي العين آنذاك في دوري أبطال آسيا 2016 إلى اختياره كأفضل لاعب في البطولة القارية وأفضل لاعب في آسيا، ولكن بعد ذلك أصيب بسلسلة من الإصابات، بما في ذلك تمزق في الرباط الصليبي في عام 2018، مما أدى إلى تدني فرص ناديه ومنتخب بلاده.

على الرغم من أنه لعب مع الإمارات آخر مرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 عند الخسارة 0-1 أمام فيتنام، إلا أنه برز في الآونة الأخيرة وساعد في قيادة فريقه شباب الأهلي دبي إلى دور الـ16 من دوري أبطال آسيا 2022. فهل يمكنه كتابة فصل مذهل آخر في قصته يوم 7 حزيران/يونيو؟

مات رايان (أستراليا)

حارس المرمى المنتظم مع منتخب بلاده خلال التصفيات الآسيوية الطريق إلى قطر، شهد مات رايان وقتاً عصيباً في الآونة الأخيرة على الجبهة المحلية بعد تعرضه لإصابة في الركبة تطلبت جراحة قبل بداية الموسم مع نادي ريال سوسيداد الإسباني والتي أدت إلى تراجعه كحارس ثاني خلف الحارس أليكس ريميرو.

ومع ذلك، لم يرتكب رايان أي خطأ في المباريات التسع التي خاضها في جميع المسابقات، في حين أن الثقة التي يضعها المدرب أرنولد في قائده على المسرح الدولي لا تتزعزع ولسبب وجيه، أن ريان قادر على الأداء المذهل عندما يتم استدعاؤه وهو شخصية صلبة وموثوقة على خط المرمى.

سوف يتطلع رايان إلى نسيان الصعوبات المحلية التي يواجهها، وسيرغب أيضاً في التخلص من ذكرى تعرضه لهدف مبخوت خلال الهزيمة 0-1 في ربع نهائي كأس آسيا 2019.

خالد عيسى (الإمارات)


على الرغم من كونه في الجانب الأقصر بالنسبة لحراس المرمى حيث يبلغ طوله 178سم فقط ، إلا أن خالد عيسى اشتهر منذ فترة طويلة بأنه أحد الحراس البارزين في غرب آسيا. ناهيك عن تألقه مع منتخب الإمارات، فإن حارس المرمى البارع قدم موسماً رائعاً آخر مع نادي العين، حيث فاز فريقه مؤخراً بلقب الدوري المحلي للمرة الـ14.

بدا اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً غير قابل للاختراق في بعض الأحيان بين الخشبات الثلاث في البطولة المحلية، حيث تلقى العين 16 هدفاً فقط في 23 مباراة، في حين أن أدائه مع الإمارات - بما في ذلك بعض التصديات المذهلة أمام كوريا الجنوبية خلال الفوز الحاسم 1-0 في الجولة الأخيرة - ساعد في قيادة منتخب بلاده على بلوغ الملحق الآسيوي.

حافظ عيسى على نظافة شباكه في المرة الأخيرة التي واجه فيها أستراليا في كأس آسيا 2019، ويود أن يفعل ذلك مرة أخرى.