في أعقاب السقوط المدوي لنادي ليفربول أمام آيندهوفن (1-4) بدوري أبطال أوروبا، حددت تقارير إعلامية بريطانية موعدا محتملا لإقالة أرني سلوت من منصبه، معتبرة أن "الترنح بلغ ذروته".
اضافة اعلانوزاد الضغط على المدرب الهولندي، الذي تولى المسؤولية صيف العام الماضي، بشكل كبير في الفترة الأخيرة مع تواصل سلسلة النتائج السلبية لنادي ليفربول.
وأشارت تقارير بريطانية، أبرزها تقرير "ليفربول إيكو"، إلى أن أمام سلوت "أسبوع واحد" للحفاظ على وظيفته، مؤكدا: "كفى.. لقد طفح الكيل!".
وتكمن أهمية هذا الأسبوع في المواجهتين القادمتين ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يواجه "الريدز" نظيره وست هام يونايتد الأحد المقبل ثم
يلاقي سندرلاند الأربعاء.
وفي حال تلقى الفريق نتائج سلبية في هاتين المباراتين، فمن المتوقع أن يجد المدرب الهولندي نفسه خارج النادي، خاصة مع تزايد المطالبات الجماهيرية عبر منصات التواصل الاجتماعي بإقالته الفورية وعودة المدرب السابق يورغن كلوب.
وأوضح تقرير "ليفربول إيكو" أن السقوط أمام آيندهوفن كان "إذلالا قاهرا"، وأن سلوت يقف "على حافة الهاوية"، مشيرا إلى أن التصفيق الخجول والصفير الخافت للجماهير عند نهاية لقاء أيندهوفن يعكس "خيبة أمل عميقة" وصلت بالجميع إلى قناعة واحدة وهي افتقار الفريق إلى الإيمان والثقة والتنظيم، والأهم من ذلك الغياب التام للروح القتالية والإصرار.
وأكد التقرير أن الخسارة على "أنفيلد" أمام آيندهوفن "الذي لن يكون منافسا على الأدوار الحاسمة في دوري الأبطال" هي "محرمة تماما" ولا يمكن أن تقارن بخسارات أخرى.
ووجه التقرير سلوت إما "باستخدام سيف القرارات الحاسمة" وإجراء تغييرات جذرية على التشكيلة أو الخطة، أو أن يقر بالفشل.
وأشار التقرير إلى أن سلوت لم يعد يمتلك أي هامش للمناورة، وأن مستقبله على رأس تدريب ليفربول بات مرهونا بالفوز في المواجهات القادمة، ففي حال فشله، لن يكون أمام الإدارة سوى إنهاء خدماته بشكل فوري.