الخميس 12-06-2025
ملاعب

توخيل يُهمش أرنولد.. ويشكك في قدراته

19_2023-638176959744187229-418


لم يمنح المدرب توماس توخيل الكثير من الثقة لترينت ألكسندر أرنولد في مبارياته الأولى مع منتخب إنجلترا، إذ لم يظهر لاعب ريال مدريد الجديد سوى في 26 دقيقة فقط أمام أندورا، بينما غاب تمامًا عن الهزيمة أمام السنغال، بعد غيابه عن التشكيلة الأساسية في مارس / آذار الماضي بسبب الإصابة.
اضافة اعلان
وخلال اللقاءين، فضل توخيل إشراك كورتيس جونز في مركز الظهير الأيمن في المباراة الأولى، رغم أنه لاعب وسط بالأساس، ثم دفع بكايل ووكر، رغم ابتعاده عن كامل لياقته، في المباراة الثانية. وكان ذلك ضمن قرارات أثارت جدلًا كبيرًا، خاصة بعد الفوز الباهت على أندورا، والسقوط التاريخي أمام السنغال، أول هزيمة لإنجلترا أمام منتخب أفريقي.

وعند إعلان القائمة النهائية في نهاية مايو / أيار الماضي، أوضح توخيل بصراحة أن ألكسندر أرنولد بحاجة إلى تحسين أدائه الدفاعي إذا أراد أن يكون عنصرًا أساسيًا في تشكيلته. وقال: "لاحظت أنه يعتمد بشكل مفرط على الجوانب الهجومية، ولا يمنح الجهد الدفاعي ما يستحقه من تركيز".
روماريو يعترف بحاجته لبيلينجهام.. لكنه نسي اسمه!



Play Video
وأضاف: "لقد كان له تأثير كبير في ليفربول لسنوات، وإذا أراد تكرار هذا التأثير مع منتخب إنجلترا، فعليه أن يأخذ الجانب الدفاعي على محمل الجد".
خيارات عديدة
ولا شك أن مركز الظهير الأيمن بات مزدحمًا بالخيارات في المنتخب الإنجليزي، إذ يضم إلى جانب ألكسندر أرنولد كلًا من ريس جيمس، وكايل ووكر، وتينو ليفرامينتو، وبن وايت، الذي بات مرشحًا للعودة بعد رحيل المدرب السابق جاريث ساوثجيت. ومع ذلك، يتميز ألكسندر أرنولد عن زملائه بقدرته الفائقة على بناء اللعب، ومهاراته الهجومية، وقدرته على اللعب بالقدمين، وهو ما يجعل الاستغناء عنه قرارًا مفاجئًا، خاصة مع انتقاله المرتقب إلى ريال مدريد هذا الصيف.
لكن واقع الحال يشير إلى أن تذبذب مستواه الدولي ليس بجديد، فقد ظل على الهامش في كبرى البطولات، إذ لم يشارك إلا لـ33 دقيقة في كأس العالم 2022، وفي يورو الأخيرة بدأ كلاعب وسط، لكنه فشل في إثبات نفسه، فغاب لاحقًا عن نصف النهائي أمام هولندا والنهائي ضد إسبانيا، مكتفيًا بإجمالي 11 دقيقة فقط في تلك البطولة.
ومع تقدم كايل ووكر في العمر واقترابه من وداع المستوى العالي بعد 96 مباراة دولية، بات مركز الظهير الأيمن مفتوحًا للمنافسة. وسيكون على توخيل أن يختار بين لمسة ألكسندر أرنولد الإبداعية، وحماسة ليفرامينتو الشاب، وجودة ريس جيمس غير المستقرة بسبب الإصابات، إضافة إلى بن وايت، الذي لم يظهر مع المنتخب منذ مونديال قطر 2022.