ذكرت صحيفة “آس” أن داني كارفاخال نجم ريال مدريد الإسباني يستعد لدخول الأشهر الستة الأخيرة من عقده، لكنه يتمتع بمكانة قوية داخل النادي، على عكس روديجير وألابا، يمكن للظهير الأيمن القلق قليلاً بشأن مستقبله، حيث لم يشارك سوى 445 دقيقة في آخر 15 شهرًا، لكن قيادته داخل غرفة الملابس وثقته في قدراته تجعل من بقائه أمرًا مرجحًا.
اللاعب الإسباني يخضع للتأهيل بعد خضوعه لجراحة منظار لإزالة قطعة مفصلية من ركبته اليمنى في 28 أكتوبر الماضي، وهي نفس الركبة التي أصيب فيها بتمزق الرباط الصليبي والجانبي والوتر خلف الركبة عام 2014.
مستقبل كارفاخال يبدو مطمئنًا رغم وصوله لسن 34 عامًا
عندما تعرض كارفاخال لذلك الحادث الصادم، حرص النادي على تجديد عقده لموسم 2025-26، لإظهار الدعم والثقة خلال فترة التأهيل، والآن، ومع اقتراب عودته، يُتوقع أن يشارك في تدريبات الفريق بعد عطلة رأس السنة، لتحديد جاهزيته للمشاركة في السوبر الإسباني في جدة.
ترتفع أسباب بقائه في ريال مدريد، خاصة مع عدم بحث النادي عن بديل للظهير الأيمن هذا الشتاء، وغياب أي منافس واضح لمكانه، ما يضع كارفاخال في صدارة خطط الفريق، وإذا تمكن من تجاوز الإصابات ومواصلة المشاركة بشكل منتظم في 2026، سيعزز بالتأكيد مكانته على أرض الملعب، كما يظل أحد اللاعبين المؤثرين قبل كأس العالم المرتقب.