ملاعب - نشرت صحيفة سبورت الكتالونية سجل ديون الأندية العملاقة في القارة العجوز، وظهر برشلونة بديون ضخمة بسبب فوضى الإنفاق في الماضي ثم تجديد ملعب كامب نو حالياً.
الصحيفة قالت إن برشلونة يراهن على أن الملعب الجديد سيتحول لمنجم ذهب، لكن حتى يتم افتتاحه ويعمل بأقصى سعته، فعلى برشلونة التعايش مع كوارث الديون حوله.
وذكر المصدر ذاته أن ديون النادي الكتالوني بلغت مليار و920 مليون يورو، وهو أكثر الأندية اقتراضاً في العالم.
وتابعت سبورت أن هذا الوضع المالي المتأزم هو نتيجة لتراكم الديونٌ في الماضي "المضطرب" وكذلك بسبب عبء ملعب كامب نو.
وأضافت: "تعيش كرة القدم الأوروبية عصراً ذهبياً، حيث حطمت أعداد الجماهير الأرقام القياسية، وتحولت الأندية إلى علامات عالمية. لكن وراء هذا المظهر البراق، تكمن حقيقة مقلقة، العديد من أقوى فرق القارة عالقة في نموذج اقتصادي فاشل".
وذكرت: "يكشف تصنيف حديث أن بعضاً من أعرق الأندية تتراكم عليها ديون بملايين اليورو، مما يهدد استقرارها. وعلى رأس هذه القائمة يظهر نادي برشلونة لكرة القدم مجدداً".
وأكدت أن النادي الكتالوني يتصدر القائمة بديونٍ تُقارب 1.92 مليار يورو، وهو رقمٌ يُظهر حجم المشكلة.
ونقلت سبورت عن نظيرتها صحيفة الغارديان، أن وضع النادي يوصف بأنه "جبلٌ من الديون"، مُشيرةً إلى أن برشلونة لا يُعاني من أزمةٍ مؤقتة، بل هو نتيجة سنواتٍ من الإنفاق المُفرط، وفاتورة رواتبٍ كانت الأعلى عالمياً لفترةٍ من الزمن، وتغييرٍ إداريٍّ لم يُغيّر الوضع".
وأشارت إلى أن مزيج الاستثمار والديون والاحتياجات الرياضية يضع برشلونة في وضعٍ حرجٍ للغاية، مُتأرجحاً على حافة معادلةٍ تتطلب دقةً فائقة.
ووفقًا للمصدر المذكور، تُصرّ الإدارة على أن الاستثمار سيُؤمّن تكاليفه بمجرد أن يبدأ الملعب الجديد في توليد الإيرادات، وحتى ذلك الحين، يسير النادي على حبلٍ مشدود، مُوازناً بين الطموح والبقاء على قيد الحياة.