يحل النصر ضيفاً ثقيلاً على منافسه التعاون غداً الجمعة في الجولة الأولى للدوري السعودي.
ويدخل النصر مباراته الأولى في دوري روشن باحثاً عن تحقيق النفاط الثلاث خارج دياره من أجل مصالحة جماهيره بعد خسارة كأس السوبر السعودي.
الضغوط بعد خسارة السوبر
يخشى النصر تأثير الوقوع تحت الضغوط عقب الخسارة المريرة لمباراة الأهلي بركلات الترجيح في نهائي كأس السوبر السعودي.
وكان النصر على بعد خطوة واحدة من التتويج باللقب المحلي الغائب منذ عام 2020 ولكنه خسر المباراة النهائية أمام الأهلي بنتيجة 3-5 بركلات الترجيح عقب التعادل بنتيجة 2-2.
هذه الهزيمة تجعل الضغوط أكبر على فريق النصر أمام التعاون؛ فهو المطالب بتحقيق الفوز لمصالحة جماهيره بخلاف امتلاكه عددا أكبر من النجوم ورغبته في المنافسة على الألقاب.
ذكرى مريرة
تحمل مواجهة التعاون ذكرى مريرة للنصر بعد أن فجر فريق "سكري القصيم" مفاجأة مدوية بإقصاء النصر من ثمن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين في الموسم الماضي بهدف دون رد خلال المباراة التي أقيمت يوم 29 أكتوبر الماضي.
وسجل وقتها هدف الفوز وليد الأحمد وأهدر البرتغالي كريستيانو رونالدو ضربة جزاء في اللحظات الأخيرة للنصر.
مواجهة خارج الديار
يخرج النصر لمواجهة خارج الديار أمام التعاون؛ وهو ما يزيد صعوبة اللقاء خاصة أن التعاون فريق جيد ويملك عناصر مميزة، كما أنه استعان بخبرات المدرب البرازيلي بيريكليس شاموسكا المدير الفني الأسبق للهلال.
وتعاقد التعاون مع بعض الصفقات لتدعيم صفوفه على رأسها لاعب وسط الاتفاق محمد محزري، بجانب الظهير الأيسر رينان ريفاس نجم كاراكاس الفنزويلي، ومحمد آل عقيل لاعب الرياض، وعادل فلاتة لاعب وسط أوفي كريت اليوناني، واستعارة عبد الإله هوساوي لاعب الاتحاد.
أزمة الظهير الأيسر
تحرك نادي النصر من أجل تدعيم صفوفه بصفقات مميزة في الانتقالات الحالية على رأسها المدافع الإسباني إينيغو مارتينيز، والنجم البرتغالي جواو فيليكس، والجنااح الفرنسي كينغسلي كومان.
ولم ينجح النصر في تدعيم صفوفه بضم ظهير أيسر جديد؛ وهو الأمر الذي يثير مخاوف الجماهير والمدرب البرتغالي جورجي جيسوس خاصة في ظل النقص العددي في هذا المركز.
ويرغب النصر في ضم اللاعب سعد الناصر نجم التعاون لتدعيم هذا المركز ولكن الصفقة لم تكتمل حتى الآن؛ وهو ما يثير مخاوف الفريق الأصفر.