أثار النجم البرازيلي المعتزل رونالدينيو غضب عشاق كرة القدم في بولندا بعد تصرفاته المثيرة للجدل خلال مشاركته في مباراة ودية استعراضية.
واستضاف ملعب سيليزيا الواقع في مدينة تشورزوف البولندية يوم السبت الماضي مباراة ودية جمعت بين فريق مكوّن من نجوم بولندا المعتزلين، وآخر من البرازيل في مقدمتهم رونالدينيو، الذي تعرض لانتقادات حادة من الجماهير البولندية بسبب سلوكياته قبل وبعد المباراة.
واختفى رونالدينيو تماما من الملعب بعد استبداله في الدقيقة 73، ولم يعد بعد ذلك إلى مقاعد البدلاء أو حتى ألقى التحية على الجماهير، وفقما ذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية.
Ronaldinho pokłonił się polskim kibicom, którzy wypełnili Stadion Śląski po brzegi!— TVP SPORT (@sport_tvppl) June 21, 2025
📲 Karne dla Polski ▶️ https://t.co/Jv5euKV1yx pic.twitter.com/cQxJuOrzyW
واكتفى رونالدينيو الفائزة بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2005، بلقاء منظمي المباراة دون الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام.
كما حضر إلى المباراة على متن حافلة خاصة بمعزل عن بقية زملائه، ووصل إلى الملعب متأخرا، بالإضافة إلى أنه أصر على تخصيص غرفة ملابس له بمفرده.
ولم يشارك رونالدينيو كذلك في عمليات الإحماء قبل المباراة، وبعدها غادر حتى دون أن يستحم لدرجة أنه لم يكن مهتما بمعرفة النتيجة النهائية، ليتعرض النجم الفائز بكأس العالم 2002 لانتقادات حادة.
وشابت المباراة العديد من المشاكل التنظيمية بخلاف أزمة رونالدينيو، إذ اختفى قميص أحد اللاعبين البرازيليين قبل لحظات من بدء المواجهة، ولم يحضر سوى 13 لاعبا من كل فريق.
وانتهت المباراة التي شارك فيها ريفالدو وإدميلسون من البرازيل، وكذلك لوكاس بيشتيشيك وجاكوب بلاشكوفسكي من بولندا، بالتعادل الإيجابي 2-2، ليتم اللجوء لركلات الترجيح التي ابتسمت للفريق المحلي 4-2.