شن والد النجم البرازيلي نيمار جونيور هجومًا حادًا على من يربط إصابات ابنه المتكررة بحياته الشخصية وسلوكه خارج الملعب.
وعانى نيمار مؤخرا من سلسلة من الإصابات القوية، أثناء مشاركته رفقة منتخب بلاده في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم، وقتما كان لاعبا بفريق الهلال السعودي، حيث تعرض لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي والغضروف المفصلي في ركبته اليسرى.
أوضح الأب بغضب شديد في تصريحات لـ "ليكيب" الفرنسية: "يخرج في عطلته أو خارجها. الإصابات لم تكن بسبب مواعدة الفتيات. هل تعتقدون أنه تعرض لتمزق في الرباط الصليبي أثناء لعب البوكر؟" مؤكدًا أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة وأن الإصابات هي جزء طبيعي وحتمي في مسيرة أي لاعب كرة قدم رفيع المستوى.
ويظل والده متفائلاً بمستقبله، مؤكدًا: "من المستحيل تجنب الإصابات في حياة لاعب كرة قدم رفيع المستوى. اليوم هو بخير؛ لقد استعاد روحه وقوته البدنية. لا يزال يفتقر إلى بعض السرعة. كل شيء مُخطط له للتحسن".
المفاجأة الأكبر في حديث والد نيمار هي تأكيده على استمرار وجود اهتمام كبير بخدمات ابنه، رغم سلسلة الإصابات. يزعم والد لاعب برشلونة السابق أن نيمار لا يزال لديه سوق قوية في أمريكا وأوروبا.
وكشف عن خططهم للسفر قائلًا: "أرى سوقًا مهتمًا. سنذهب هذا الأسبوع إلى ميامي للتحدث مع الأندية. علينا الاستماع إليهم وتحديد ما سنفعله. هناك أيضًا أندية أوروبية تنافس في دوري أبطال أوروبا".
هذا يكشف عن إمكانية عودة نيمار إلى الساحة الأوروبية أو خوض تجربة جديدة في الدوري الأمريكي.
قرار نيمار المستقبلي يعتمد بشكل أساسي على اكتمال تعافيه مع سانتوس، والأهم من ذلك، على رغبته الملحة في المشاركة بـكأس العالم 2026، حيث ينوي المنافسة بقوة مع المنتخب البرازيلي تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي.
ويشدد الأب على أن ابنه لا يسعى للمقارنات مع ليونيل ميسي، بل هدفه الأسمى هو الفوز بكأس العالم: "إنه لا يبحث عن مقارنات مع ميسي.
إنه يريد الفوز بكأس العالم، لنفسه، وللبرازيل، ولجماهيرها. كل شيء جاهز لتحقيق ذلك. الفريق يتمتع بسحر خاص. وأرى نيمار مع فينيسيوس، ورودريجو، ورافينيا".
