حصل القائد السابق لمنتخب إنجلترا لكرة القدم ديفيد بيكهام على لقب فارس "السير" من الملك تشارلز الثالث.
اضافة اعلانونال بيكهام، الفائز بأربعة ألقاب للدوري في أربع دول مختلفة والذي لعب 115 مباراة دولية مع المنتخب الإنجليزي، هذا التكريم تقديرا لخدماته في مجالي الرياضة والأعمال الخيرية.
وفاز أيضا السير ديفيد بلقب دوري أبطال كجزء من الثلاثية التي توج بها مانشستر يونايتد في عام 1999، ومنذ اعتزاله كلاعب، أصبح مؤسس ومالك مشارك لفريق إنتر ميامي الأمريكي.
وعمل بيكهام كسفير لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) منذ عام 2005، ومنذ العام الماضي أصبح أيضا سفيرا لمؤسسة الملك.
وقال بيكهام في بيان نشرته وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا": "نشأت في شرق لندن وسط والدين وجدين كانوا وطنيين للغاية وفخورين بكونهم بريطانيين، ولم أكن لأتخيل يوما أنني سأحصل على شرف متواضع بهذا الشكل".
وأضاف نجم ريال مدريد وباريس سان جيرمان السابق: "أن ألعب وأن أقود المنتخب الإنجليزي كان أعظم امتياز في مسيرتي المهنية، وكان حرفيا حلم الطفولة الذي تحقق".
وأردف: "خارج الملعب كنت محظوظا أن تتاح لي الفرصة لتمثيل بريطانيا حول العالم والعمل في منظمات مذهلة تدعم المجتمعات المحتاجة وتلهم الجيل القادم".
وأكد: "أنا محظوظ للغاية لأنني كنت قادرا على القيام بالعمل الذي قمت به، وأنا ممتن لتقديري على عمل يمنحني هذا القدر الكبير من الرضا".