ملاعب - غلب الشعور بالحزن والإحباط على جماهير البرتغال يوم السبت عقب خروج فريقها الرائع من كأس العالم لكرة القدم على يد المغرب المتأخر في التصنيف العالمي للمنتخبات، والذي أطاح بالفعل بإسبانيا من دور الستة عشر.
وتابعت الجماهير البرتغالية المباراة في مطاعم لشبونة عبر ارتداء أوشحة بعلم البرتغال ذي اللونين الأحمر والأخضر، على أمل رؤية منتخبها الوطني في قبل النهائي لكن النتيجة كانت محبطة للغاية.
وخسرت البرتغال المنتشية بانتصار ساحق على سويسرا 1-صفر أمام المغرب، والتي جاءت عقب ضوضاء أحاطت بكريستيانو رونالدو الهداف التاريخ للبلاد إثر جلوسه على مقاعد البدلاء في مباراة دور الستة عشر.
وكان على الاتحاد المحلي للعبة أن ينفي علنا أن قائد المنتخب الوطني هدد بالانسحاب من الفريق خلال البطولة التي تستضيفها قطر حاليا.
وجلس رونالدو البالغ عمره 37 عاما على مقاعد البدلاء مرة أخرى اليوم وغادر الملعب وهو يبكي.
وفي سؤال بشأن ما إذا كانت النتيجة ستختلف إذا شارك رونالدو من البداية ردت المشجعة البرتغالية فليبا راميريس "لن يؤثر ذلك".
وقالت من داخل سوق وسط لشبونة: إنه الأفضل، رونالدو دائما الأفضل.
وقالت المشجعة ربيكا بيني: كانت مباراة صعبة حقا، توقعناها صعبة وحافظنا على أملنا حتى اللحظة الأخيرة، لكن للأسف كان ذلك بدون جدوى.
وقالت والدتها سميرة بيني: رونالدو يستحق التأهل إلى النهائي.
وكتب رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا تغريدة للمنتخب الوطني عبر حسابه على تويتر قال فيها: لقد حلمنا سويا، والآن نعاني سويا.
وقال برناردو سيلفا لاعب البرتغال عقب المباراة "يوجد إحباط وحزن. اعتقدنا أنه من الممكن المضي قدما (في البطولة) لكن لأسف لم يكن ذلك ممكنا، نعتذر لجميع البرتغاليين".
وسيلتقي المغرب، الذي أصبح أول منتخب إفريقي يبلغ قبل نهائي كأس العالم بفضل هدف من ضربة رأس من يوسف النصيري، مع الفائز من مباراة فرنسا وإنجلترا التي تقام في وقت لاحق اليوم.