الأربعاء 01-05-2024
ملاعب

لاعبة بيلاروسية تطلب اللجوء بسبب الأولمبياد ،، وبولندا تنقذها !!

2021-08-02T194313Z_1178600831_RC2WWO9HT23S_RTRMADP_3_OLYMPICS-2020-BELARUS


ملاعب - أعلنت بولندا الإثنين أنها منحت تأشيرة إنسانية للعداءة البيلاروسية كريستسينا تسيمانوسكايا وذلك بعد تهديدها بالمغادرة القسرية من اليابان على خلفية انتقادها لاتحاد ألعاب القوى في بلادها. فيما يتواجد زوجها حاليا في أوكرانيا على خلفية الخلاف بين زوجته وسلطات بيلاروسيا.

اضافة اعلان


يبدو أن أزمة العداءة البيلاروسية كريستسينا تسيمانوسكايا التي أجبرت على الانسحاب من أولمبياد طوكيو في طريقها إلى الانفراج. فقد أعلن نائب وزير الخارجية البولندي مارسين بريداتش الإثنين أن بلاده منحت تأشيرة إنسانية للعداءة التي تم تهديدها بالمغادرة القسرية لليابان لانتقادها اتحاد بلادها لألعاب القوى على مواقع التواصل الاجتماعي.

 


وكتب بريداتش على تويتر: "تسيمانوسكايا على اتصال مباشر بالفعل مع الدبلوماسيين البولنديين في طوكيو. وقد حصلت على تأشيرة إنسانية. وستفعل بولندا كل ما هو ضروري لمساعدتها على مواصلة مسيرتها الرياضية".


وكان أرسيني زدانيفيتش، زوج تسيمانوسكايا، أكد في وقت سابق الإثنين أن الأخيرة ترغب في الذهاب إلى بولندا، وقال في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية "الخطة في الوقت الحالي هي أنها على الأرجح ستذهب إلى بولندا".

 

وأوضح أنه غادر بيلاروس إلى أوكرانيا بسبب الخلاف بين زوجته والسلطات البيلاروسية، وقال "أعتقد أننا (في بيلاروسيا) لن نكون بأمان"، مضيفا "أنا في الأراضي الأوكرانية، وأخطط للقاء زوجتي".

لكن زدانيفيتش أشار إلى أنه لا يعرف مكان زوجته في الوقت الحالي، وخصوصا ما إذا كانت في السفارة البولندية في طوكيو كما أعلنت وسائل إعلام عدة وجمعية رياضية على صلة بالمعارضة البيلاروسية. وقال "كنا على اتصال أمس واليوم (في الصباح) لكن لا يمكن الوصول إليها حاليا".

 

 


وعرضت بولندا وجمهورية التشيك وسلوفينيا استضافة العداءة البيلاروسية.

 


واوضح ألكسندر أوبيكين، المدير التنفيذي للمؤسسة البيلاروسية للتضامن الرياضي، وهي منظمة تدعم الرياضيين البيلاروس المتابعين من السلطات البيلاروسية، فإن تسيمانوسكايا "ملأت المستندات للحصول على اللجوء السياسي في بولندا".

 


وكانت تسيمانوسكايا أعلنت مساء الأحد أنها "بأمان" بعد أن أكدت أنها أجبرت على الانسحاب من أولمبياد طوكيو وتم تهديدها بالمغادرة القسرية لليابان لانتقادها اتحاد بلادها على مواقع التواصل الاجتماعي.

 


وجاءت حادثة تيسمانوسكايا في الوقت الذي يواصل فيه نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو حملة قمع ضد المعارضين والصحافيين والناشطين، على أمل القضاء بشكل نهائي على حركة الاحتجاج التاريخية لعام 2020 ضد إعادة انتخابه لولاية خامسة.