بينما غادر معظم لاعبي إنتر ميامي الملعب مباشرة بعد خسارتهم بثلاثية نظيفة أمام سياتل ساوندرز في نهائي كأس الدوريات، اختار ليونيل ميسي طريقا مختلفا ومثيرا للإعجاب.
لويس سواريز قام بالبصق على أحد العاملين في نادي سياتل بعد الهزيمة فجر اليوم! 😱— عمرو (@bt3) September 1, 2025
pic.twitter.com/k5rkN3d5Ih
فبعد أن اندلعت مشادة حادة بين لاعبي إنتر ميامي وسياتل ساوندرز عقب صافرة النهاية، ظهر خلالها مهاجم إنتر ميامي المخضرم الأوروغوياني لويس سواريز وهو يبصق على أحد أفراد الجهاز الفني لسياتل في لقطة أثارت الجدل، كان لميسي موقف مغاير تماما.
النجم الأرجنتيني لم يكتف بالحفاظ على هدوئه، بل بادر بتهنئة لاعبي ومدرب سياتل ساوندرز على فوزهم باللقب، قبل أن يختار البقاء في الملعب طوال مراسم التتويج، ليشاهد تتويج الخصم عن كثب، ويظهر بذلك روحا رياضية استثنائية واحترافية عالية.
وكان ميسي اللاعب الوحيد من إنتر ميامي الذي بقي يشاهد احتفال فريق سياتل بالكامل، واضعا ميدالية المركز الثاني حول عنقه دون أن يخلعها.
هذا التصرف، البسيط في شكله لكن العظيم في معناه، لاقى تفاعلا واسعا على منصات التواصل، حيث أشاد المتابعون بـ"أسطورة لا تهزم حتى في الهزيمة"، معتبرين أن ميسي قدم درسا في التواضع والرقي، حتى في أحلك الظروف.