-06%20(1).jpg)
ملاعب - وكالات
تخيم حالة من الحزن على فريق النصر وجماهيره بعد الخروج الآسيوي أمام الهلال في ديربي الرياض الذي جمعهما وانتهى بنتيجة 2-1 لصالح “زعيم آسيا”، الثلاثاء الماضي، ضمن منافسات الدور نصف النهائي من بطولة دوري أسيا.
وضرب الهلال موعدًا ناريًا مع بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، يوم الثلاثاء الموافق 23 نوفمبر، على ملعب مرسول بارك بالعاصمة السعودية الرياض.
الفريق النصراوي سيواجه العديد من الأزمات بكل تأكيد بعد خسارة الديربي، وأهمها ثقة جماهيره خاصة وأن هذه هي المرة الثانية تواليًا التي يودع فيها “العالمي” منافسات دوري أبطال آسيا، بعد الخروج في النسخة الماضية بركلات الترجيح أمام بيرسبوليس الإيراني.
والأزمة الثانية هي مرارة الهزيمة واهتزاز الثقة داخل اللاعبين، حيث يمتلك النصر تشكيلة نارية مليئة بالنجوم وخسارة مباراة بحجم الديربي في دوري أبطال آسيا، ستؤثر بالسلب على عطاء اللاعبين فيما هو قادم وتحديدًا في بطولة الدوري السعودي بعد تبخر الحلم الآسيوي.
وتتمثل الأزمة الثالثة في بيدرو إيمانويل، مدرب النصر، خاصة وأن هذه الخسارة في بداية مشواره مع العالمي، حيث لم يخض أي لقاء سوى الوحدة الإماراتي في الدور ربع النهائي ونجح في العبور بنتيجة 5-1.
لكن رغم عبور النصر على حساب الوحدة، إلا أن الفريق الإماراتي لا يعد مقياسًا لنجاح بيدرو خاصة وأنه فارق الإمكانيات ظهر بشكل واضح في المباراة، على عسكس موقعة الهلال التي شهدت تراجعًا كبيرًا للعالمي خاصة في شوط المباراة الأول.
وسيكون أمام بيدرو العديد من التحديات في الفترة المُقبلة، والتي تتمثل في لم شمل الفريق وإعادة الثقة للجماهير ومجلس الإدارة، وكل هذه الأمور لن تتم إلا بتحقيق الانتصارات المتتالية والعودة إلى تحسين الأوضاع والعمل على نقاط الضعف التي ظهرت في الفريق بمواجهة الهلال.
