الأربعاء 24-04-2024
ملاعب

فواز القرني بين أفضل حراس المرمى بدوري أبطال اسيا

ACL-2022-goalkeepers


ملاعب - بعد ختام مباريات دور المجموعات في دوري أبطال آسيا 2022 خلال شهر أيار/مايو الماضي، يعود الموقع الالكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لعمل مراجعة شاملة لأبرز النجوم الذين برزوا لغاية الآن من خلال الإحصائيات المسجلة.

اضافة اعلان
 


وتبدأ هذه السلسلة من خلال حراس المرمى، وبحيث تتواصل في الأجزاء المقبلة عبر التعرف على بقية المراكز.

وتم اختيار اللاعبين في كل مركز من خلال الرجوع إلى إحصائيات المباريات، حيث تم اختيار خمسة لاعبين برزوا في مركز حراسة المرمى.

فواز القرني - الشباب
- 6 مباريات، هدف واحد في مرماه (المركز الأول بالتساوي بين حراس المرمى)
- حافظ على نظافة شباكه في أربع مباريات (المركز الأول بالتساوي بين حراس المرمى)
- نسبة التصدي 90.9% (المركز الثاني بين حراس المرمى)



رغم أن التركيز خلال دور المجموعات كان على الأداء الهجومي لنادي الشباب الذي سجل 18 هدفاً، بمعدل 3 أهداف في المباراة الواحدة، حيث جاء في المركز الثاني بفارق هدف واحد فقط خلف أوراوا ريد دايموندز الياباني، إلى أن الفريق كان الأفضل من الناحية الدفاعية بعدما دخل هدف واحد فقط في مرماه.

 



ولم يتعرض حارس مرمى الشباب فواز القرني للكثير من الضغط على مرماه، وذلك بسبب التفوق الواضح لفريقه خلال المباريات التي خاضها ضمن المجموعة الثانية، إلا أن الحارس البالغ من العمر 30 عاماً كان عند الموعد كلما كان هنالك هجمة على مرماه.

ونجح القرني في المحافظة على نظافة شباكه في خمس مباريات، ولكن تم احتساب 4 مباريات بشباك نظيفة بالنسبة له، بعد استبداله في الشوط الثاني من المباراة التي فاز فيها الشباب على مومباي سيتي 4-0.

 



اوه سيونغ-هون - دايغو
- 4 مباريات، هدف واحد في مرماه (المركز الأول بالتساوي بين حراس المرمى)
- حافظ على نظافة شباكه في 3 مباريات (المركز الثاني بالتساوي بين حراس المرمى)
- نسبة التصدي 91.7% (المركز الأول بين حراس المرمى)

رغم أن الكوري الجنوبي اوه سيونغ-هون شارك في عدد مباريات أقل مقارنة بالقرني، إلا أنه برز في المباريات الحاسمة وساهم بصناعة الفارق ليتأهل فريقه إلى دور الـ16.

ونجح حارس دايغو في المحافظة على نظافة شباكه في المباراتين الحاسمتين أمام أوراوا ريد دايموندز صاحب أقوى خط هجوم في دور المجموعات، حيث نجح اوه في عمل 8 تصديات.

 

 


وخلال إحدى المباراتين اللتين غاب عنهما اوه سيونغ-هون عن تشكيلة دايغو، تلقت شباك الفريق ثلاث أهداف أمام ليون سيتي.

شهاب غوردان - فولاد
- 6 مباريات، 2 هدف في مرماه
- حافظ على نظافة شباكه في 4 مباريات (المركز الأول بالتساوي بين حراس المرمى)
- نسبة التصدي 88.9% (المركز الثالث بين حراس المرمى)

في حين أن القرني واوه لم يتعرضا للكثير من الضغط خلال المباريات، فإن شهاب غوردان حارس مرمى نادي فولاد برز في عمل 16 تصدٍ للكرة خلال 6 مباريات.

كذلك فإن فولاد لم يكن من الفرق المميزة على الصعيد الهجومي، حيث سجل 5 أهداف فقط في مشوار الفوز بصدارة المجموعة الثالثة، وبالتالي فقد كان الاعتماد لديهم على الصلابة الدفاعية والتي ساهم فيها غوردان بدور كبير.

حارس المرمى البالغ من العمر 38 عاماً يمتلك خبرة كبيرة، وكان سبق له الحصول على وصافة دوري أبطال آسيا عام 2010 مع نادي زوباهان، وهو يأمل بتحقيق إنجاز جديد هذا العام.

 



كيتيبونغ فوتاوتشويك - باثوم يونايتد
- 6 مباريات، 2 هدف في مرماه
- حافظ على نظافة شباكه في 4 مباريات (المركز الأول بالتساوي بين حراس المرمى)
- نسبة التصدي 86.7%

كان كيتيبونغ فوتاوتشويك من الحراس الذين برزوا بقوة خلال مباريات دور المجموعات، حيث كان الضغط كبيراً في منطقة جزاءه، وهذا ما يظهر في الإحصائيات.

كما أن حارس مرمى باثوم يونايتد كان يقوم بدور كبير في نقل الكرة وتدويرها، حيث نفذ 43 ركلة مرمى.

وبرز كيتيبونغ البالغ من العمر 32 عاماً عبر مستوى ثابت في المباريات الست التي خاضها، وهو الأمر الذي قد يعيده للعب في مركز حارس المرمى الأساسي مع النادي.

لي بوم-سوو - جيونبوك هيونداي موتورز
- 4 مباريات، 2 هدف في مرماه
- حافظ على نظافة شباكه في 3 مباريات (المركز الثاني بالتساوي بين حراس المرمى)
- نسبة التصدي 84.6%

خلال مباريات الدوري المحلي يعتبر لي بوم-سووم الحارس الاحتياط في نادي جيونبوك هيونداي موتورز، ولكنه في دوري أبطال آسيا استغل الفرصة خلال مشاركته مع الفريق ليرفع وتيرة المنافسة مع زميله سونغ بوم-كيون على مركز الحارس الأساسي.

 



وخلال مباريات دور المجموعات سجل لي البالغ من العمر 31 عاماً أرقاماً مميزة جعلت المدرب يعتمد عليه في أربع مباريات.

والآن قبيل خوض مواجهة دور الـ16 أمام دايغو الشهر المقبل، فإن لي يأمل بمواصلة الاعتماد عليه في رحلة الفريق القارية.