ملاعب - خاص
ليست المرة الاولى التي يهدد فيها تنظيم "داعش" الإرهابي نجوم كرة القدم، فقد نشر التنظيم مؤخراً تهديداً جديداً يطال نجوم كرة القدم قبل أسابيع من انطلاق #كأس_العالم في روسيا.
ونشر التنظيم صورةً مرعبةً، تظهر إرهابيين وهم يقطعون رأسي النجمين البرتغالي كريستيانو #رونالدو والأرجنتيني ليونيل #ميسي، وهما ممددان على أرضية ملعب كرة قدم.
http://www.mala3eb.com/articles/46987
وفي نفس السياق أصدر التنظيم إصداراً أسماه "مِداد القلم في حكم لاعبي كرة القدم"، حاول به استغلال آيات قرانية، في ما يلي بعض النقاط التي تؤكد جهل التنظيم تحديدا في أمور الفقه، جهل فيه الكثير أيضاً من التناقضات.
http://www.mala3eb.com/articles/58455
وبحسب ادعاءات "داعش" حيث ربط لعبة كرة القدم بمسألة الحكم بغير ما أنزل الله، وزعم إن قانون كرة القدم إستبدل أحكام القصاص والديات والعفو في الشريعة، بالكارت الأصفر للإنذار، والأحمر للطردِ من الملعب، دون وقوع الحكم الشرعي، الذي هو القصاص أو الدية أو العفو.
وأول تناقضات التنظيم تكمن في أن عددا من افراد داعش هم بالاصل لاعبو كرة قدم، حيث برز من بين لاعبي كرة القدم "الدواعش" لاعب #آرسنال السابق سيلسو #دا_كوستا البرتغالي، الذي انتقل إلى القتال في سوريا وأطلق على نفسه اسم أبو عيسى الأندلسي.
https://www.youtube.com/watch?v=_nA-35HHYgw
و"داعش" الذي يُحرم هذه اللعبة شوهد افراده انفسهم وهم يلعبون مراراً بكرة القدم في دليل واضح على حجم التناقضات التي يعيشها التنظيم في تحليله ممارسات لافراده و تحريمها على عامة الناس.
والجميع يتذكر كيف شوهد افراد "داعش" وهن يركلون باقدامهم رؤوس من اعتبروهم بالمرتدين في مشهد همجي بعيد من اي مستند ديني او انساني.
وفي متابعة لبعض ردود الافعال على فتاوى "داعش" عبر وسائل التواصل الاجتماعي يتضح ان تهديدات التنظيم نابعة فقط من فقدان حواضنه الشعبية و خساراته المتتالية.