ملاعب - خالد العميري
"الدقيقة 90" .. كانت كفيلة بإنهاء أحلام ثلاثة منتخبات عربية بالجولة الأولى من مشاركتها في #مونديال_روسيا بنتائج سلبية ، مخيبة معها آمال ملايين المشجعين العرب ، الذين كانوا ينتظرون أخباراً سارة من موسكو ، لكن الشرود الذهني وقلة التركيز وانخفاض معدل اللياقة البدنية ، ساهم بهذه السلسلة المتتالية من الخسائر العربية بالوقت القاتل.
بداية الأحزان العربية في المونديال ، كانت بخسارة #السعودية القاسية أمام روسيا عن المجموعة الاولى وبخماسية بيضاء في المباراة الافتتاحية لكأس العالم ، سجل منها هدفان في الوقت الاضافي ، وكانت بمثابة "عيدية" مرفوضة تماماً للسعوديين والوطن العربي ، بعدما خرجت صحيفة "عكاظ" بعنوان ساخر "صمنا وافطرنا على بصلة".

وبعد خسارة "الأخضر" السعودي ، جاء رهان العرب على #المنتخب_المصري بقيادة نجمه الأوحد #محمد_صلاح الذي اكتفى بدور المشاهد على مقاعد البدلاء لعدم تماثله التام للشفاء ، لكن الحظ العاثر منع "الفراعنة" من إكمال مباراة قوية كانت ستنتهي بالتعادل السلبي أمام الأوروغواي بقيادة نجميه كافاني وسواريز ، لكن ضربة رأسية سددها خيمينيز في الدقيقة 90 أطاحت بالنقطة الأولى التي كانت مصر تحتاجها للتشبت بحظوظها في المباراتين المقبلتين أمام روسيا والسعودية.

وبعد نكسة السعودية وزلزال مصر .. كان الأمر أكثر مرارة بالنسبة لمنتخب #المغرب ، إذ خسر "أسود الأطلس" مباراتهم الأولى أمام إيران بهدف أحرزه المدافع البديل عزيز بوحدوز بالخطأ في مرماه بالدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع ، لتصبح مهمة كتيبة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد "مستحيلة" على الورق ، عطفاً على تبقي مباراتين له امام اسبانيا والبرتغال.
وأكمل #المنتخب_التونسي مسلسل الاخفاق العربي في الجولة الأولى بكأس العالم ، بعدما سقط امام #منتخب_إنجلترا برأسية هاري كين في الدقيقة 90 ، ليكرس هذا الهدف لعنة الوقت الاضافي على المنتخبات العربية المشاركة في المونديال ، بانتظار أن تحمل الجولة الثانية رياح التغيير للرباعي العربي.