كيف تتعرض مكانة ماني في ليفربول للخطر مع وصول لويس دياز؟

ملاعب - وكالات 

زاد القلق بشأن تجديد عقد ساديو ماني مع فريقه ليفربول في ظل تألق الوافد الجديد الكولومبي لويس دياز، وعدم قدرة المهاجم السنغالي على استغلال فرصته لإثبات أنه يجب أن يبدأ بدلاً من دياز.

ووضع الألماني يورغن كلوب المدير الفني لليفربول ماني للعب كرأس حربة في تشكيلته الأساسية في المباريات الأخيرة مع وضع دياز على الجانب الأيسر، لكن أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي، قرر كلوب تغيير خطته واختار ماني في مركزه الطبيعي كجناح أيسر لذلك جلس دياز على مقاعد البدلاء للمرة الأولى منذ ذهاب دور الـ16 لدوري الأبطال.

اضافة اعلان
 

ومنح غياب دياز فرصة كان ماني بحاجة إليها مع اقتراب نهاية عقده الحالي بنهاية الموسم المقبل، وذلك دون الدخول في مفاوضات مع النادي بشأن تجديد العقد.

ويتنافس ماني بشكل أساس مع النجم المصري محمد صلاح على تجديد عقديهما، ومن المحتمل أن يكون ليفربول قادرًا فقط على الاحتفاظ بواحد منهما.

ويتراجع ماني مرة أخرى في السباق أمام صلاح الذي يتمتع بموسم مثير للإعجاب بشكل لا يصدق، فيما يعاني بطل كأس الأمم الأفريقية منذ وصول دياز إلى أنفيلد في يناير/كانون الثاني الماضي.

وقالت صحيفة ”إكسبريس“ البريطانية إن وصول دياز عرض مكانة ماني للخطر أكثر من أي وقت مضى، وذلك بعد سلسلة من العروض الرائعة التي قدمها الكولومبي القادم من بورتو البرتغالي في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.

وحاز دياز على جائزة أفضل لاعب في مباراة وست هام يونايتد يوم السبت الماضي، وبالنظر إلى معاناة وتراجع أداء ماني، سيكون من المفاجئ عدم عودة دياز إلى التشكيلة في رحلة السبت إلى برايتون أند هوف ألبيون.

ولا شك سيكون هناك قلق لدى ماني بشأن الصفقة الطامح لها للاستمرار مع الفريق، إذ من المرجح عدم حصوله على العرض الذي يريده عندما يتعلق الأمر بالتفاوض على عقد جديد.

وكان أداؤه المخيب للآمال ضد الإنتر بمثابة فرصة ضائعة لماني لإظهار قيمته أمام كلوب، حيث بدأ في مركزه الأصلي على الجناح الأيسر لكنه واجه صعوبة في إظهار قدراته خلال المباراة التي انتهت بفوز إنتر بهدف نظيف في أنفيلد.
وحسم ماني ثلاث مواجهات فقط في الملعب ومراوغة ناجحة واحدة وكان قادرًا على إرسال تسديدة واحدة فقط على مرمى إنتر ، في أداء مخيب للآمال من صاحب الـ29 عاماً ولم يكن بحاجة إليه في مواجهة المنافسة المتجددة على مركزه مع دياز.

على الرغم من أنه شارك لمدة سبع دقائق فقط، بدا دياز مفعمًا بالحيوية مرة أخرى وحرمه التشيلي أرتورو فيدال من تسجيل هدف.