بعد مباراة قوية قاد فيها فريقه مانشستر سيتي للفوز على بورنموث بتسجيله هدفين حاسمين وحصوله على جائزة رجل المباراة، لم يضيع النجم النرويجي إيرلينج هالاند وقتاً في الاحتفال.
وانتقل هالاند مباشرة إلى روتين الاستشفاء المعتاد لديه، لكن هذه المرة في ظروف شديدة القسوة.
وقاد هالاند "السيتيزنز" يوم أمس ببراعة في المواجهة الأخيرة أنمام بورنموث، رافعاً رصيده التهديفي في الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليج)، إلى 13 هدفا.
تحدي البرودة القارسة:
وفي خطوة تكشف عن التزامه الشديد باللياقة البدنية، شارك هالاند صوراً لعملية استشفائه مباشرة بعد المباراة، والتي تمت في غرفة العلاج بالتبريد (Cryotherapy Chamber) في درجة حرارة وصلت إلى 8- درجة مئوية (ثماني درجات تحت الصفر).
ويُعد العلاج بالتبريد أحد أبرز وسائل الاستشفاء الحديثة التي يلجأ إليها الرياضيون لتقليل التهابات العضلات وتسريع التعافي من الجهد البدني الكبير.
وبالنسبة لهالاند، الذي يتمتع ببنية جسدية ضخمة ويشارك في عدد كبير من المباريات، فإن هذا الروتين يُعتبر جزءاً أساسياً للحفاظ على لياقته واستمرارية تألقه التهديفي.
هذا المشهد يؤكد أن هالاند لا يترك أي شيء للصدفة في سعيه للحفاظ على مكانه كأفضل مهاجم في العالم، حتى لو تطلب الأمر تحمل البرد القارس.
