ملاعب - أكدت تقارير إعلامية أن مشروع مانشستر يونايتد الطموح لبناء إستاد جديد بسعة 100 ألف متفرج تلقى ضربة جديدة بعد أن تأكد غياب أي دعم مالي من الحكومة البريطانية ضمن موازنة الشهر الجاري، ما يعني تأجيل خطة إعادة تطوير منطقة أولد ترافورد إلى أجل غير محدد.
ذكر حساب Transfer News Live على إكس أن النادي الإنجليزي يأمل في الحصول على تمويل حكومي ضمن مشروع أوسع لإعادة إحياء المنطقة المحيطة بملعبه التاريخي في مدينة مانشستر، والذي يهدف إلى إنشاء مجمع رياضي وتجاري متكامل يعزز من البنية التحتية للمدينة، على غرار المشاريع التي تشهدها مناطق مثل توتنهام أو إيست لندن.
وأشار إلى أن الحكومة البريطانية لم تُدرج أي مخصصات مالية للمبادرة في ميزانيتها الجديدة، ما يعطل الجدول الزمني للمشروع الذي يُعد الأكبر في تاريخ النادي.
وأضاف: "تأتي هذه الانتكاسة في وقت حساس بالنسبة إلى مانشستر يونايتد، الذي يسعى إلى تجديد صورته المؤسسية والبنية التحتية بعد استحواذ الملياردير البريطاني جيم راتكليف على نسبة من أسهم النادي، حيث كان المشروع أحد الركائز الاستراتيجية لخطة التطوير المستقبلية"
وتابع أن إدارة النادي كانت قد درست عدة سيناريوهات، أبرزها بناء إستاد جديد بالكامل بجوار الموقع الحالي، أو إجراء توسعة شاملة لملعب أولد ترافورد الحالي الذي يعود تاريخ افتتاحه إلى عام 1910.
وأردف: "تقديرات سابقة أشارت إلى أن تكلفة المشروع الجديد قد تتجاوز 2 مليار جنيه إسترليني، ما يجعله من أضخم المشاريع الرياضية في أوروبا، وكان النادي يأمل أن تشارك الحكومة في جزء من التمويل ضمن خطة تطوير أوسع لمنطقة مانشستر الكبرى".
وواصل: "بعد هذا القرار، سيُضطر مانشستر يونايتد إلى إعادة تقييم خياراته التمويلية، سواء عبر شراكات خاصة أو قروض طويلة الأمد، في وقت تواجه فيه الأندية الإنجليزية ضغوطاً اقتصادية كبيرة نتيجة ارتفاع تكاليف التشغيل والبنية التحتية".
وأكمل: "رغم العقبات الحالية، يؤكد مسؤولو النادي أن فكرة تطوير أولد ترافورد لم تُلغَ، بل تأجلت إلى حين إيجاد نموذج مالي أكثر استدامة، في إطار رؤية طويلة المدى تهدف إلى منح مانشستر يونايتد ملعباً حديثاً يتناسب مع تاريخه وقاعدته الجماهيرية الهائلة".