-06%20(1).jpg)
ملاعب - وكالات
روى الأرجنتيني بابو غوميز، قائد أتالانتا السابق ونجم إشبيلية الحالي، الكواليس وراء رحيله عن ناديه الإيطالي.
وتعاقد إشبيلية مع النجم الأرجنتيني قادما من أتالانتا الإيطالي، بعقد حتى صيف 2024.
وقرر أتالانتا بيع غوميز رغم أنه كان من أهم نجومه، وذلك بسبب شجاره مع المدير الفني جيان بييرو غاسبريني، في مباراة الفريق مع ميتيلاند الدنماركي في دوري أبطال أوروبا.
وكتب غوميز آنذاك في رسالة للجمهور، قائلا ”جماهيرنا الأعزاء، أكتب إليكم هنا لأنه لا توجد وسائل أخرى للدفاع عن نفسي أو للحديث معكم، أريد أن أخبركم أنه حينما أرحل، ستعلمون الحقيقة حول كل شيء“.
وخرج بابو غوميز في تصريحات له، يوم الأربعاء، نقلتها صحيفة ”آس“ الإسبانية ”لقد تجاوز غاسبريني الحدود معي وحاول الاعتداء عليّ جسديا ولم يعتذر لي حتى على ما فعل، ومن هنا انتهت الحكاية“.
وأضاف ”القصة بدأت في مباراتنا ضد ميدتيلاند الدنماركي في دوري الأبطال، إذ تبقت 10 دقائق على نهاية الشوط الأول وطلب مني التحول لليمين بينما كنت أؤدي جيدا باليسار، فرفضت ذلك، وبما أن الكاميرات صورت ما حدث كنت أعلم أنه قد غضب وسيخرجني بين الشوطين، وقد فعل ذلك“.
وأضاف ”في غرفة خلع الملابس حاول غاسبريني الاعتداء علي جسديا، وهذا تصرف لا يمكن تحمله، لذا طلبت الاجتماع مع رئيس النادي، وقلت له لا مشكلة لدي بالاستمرار واعترفت بخطئي حين رفضت تنفيذ أمر المدرب، لكنني قلت له كذلك (أريد أن أحصل على اعتذار من غاسبريني)“.
وتابع ”في اليوم التالي اعتذرت للمدرب وزملائي عما ارتكبته، لكني لم أحصل على اعتذار المدرب في المقابل، وبعدها بأيام أبلغت الرئيس أني لن أستمر بوجود غاسبريني، لكنه رفض الاستغناء عني، وكان أكثر ما آلمني أنهم عزلوني عن الفريق وجعلوني أتدرب مع الرديف“.
وأكمل ”لقد بدا الأمر سيئا للغاية، فبعد 7 سنوات خدمت فيها النادي ألقوني مع الرديف، لم يكن الرئيس شجاعا ليطلب من المدرب الاعتذار ببساطة، وهذه كانت النهاية، الجمهور لم يكن يعرف هذا، والآن هو يستحق معرفة الحقيقة وكذلك أنا“.
وكان غوميز انضم لأتالانتا عام 2014، قادما من نادي ميتاليست الأوكراني، ولعب سابقا لكاتانيا في إيطاليا، وآرسنال وسان لورينزو في الأرجنتين.
وشارك غوميز مع أتالانتا في 252 مباراة، وسجل 59 هدفا، ومرر 71 تمريرة حاسمة، وكان له دور كبير في تألق الفريق اللافت، في المواسم الماضية.
