تستمر لعنة النهائيات مع الدولي المصري محمد صلاح لاعب فريق كرة القدم الأول بنادي ليفربول، بعد الخسارة من كريستال بالاس في كأس الدرع الخيرية.
اضافة اعلانمحمد صلاح أهدر ركلة ترجيح في خسارة ليفربول من كريستال بالاس على ملعب ويمبلي، ليخسر الفرعون المصري أولى بطولات الموسم.
الأمر لم يكمن في الخسارة، ولكن في النحس الذي يلازم محمد صلاح في النهائيات، وعدم التسجيل من لعب مفتوح خلال المباريات الماضية للملك المصري.
في نهائي كأس رابطة الأندية في مارس الماضي، لم يسدد محمد صلاح أي تسديدة خلال خسارة ليفربول من نيوكاسل، ولم يخلق أي فرصة لزملائه.
محمد صلاح وفشل النهائيات
اللاعب المصري في النهائيات خاض 14 مباراة، مع ليفربول والمنتخب المصري، تمكن من تسجيل هدفين فقط، في 2019 من ركلة جزاء ضد توتنهام، وبنفس الطريقة ضد مانشستر سيتي في الدرع الخيرية 2022.
تاريخ طويل من النهائيات مع ليفربول ومنتخب مصر، حيث لم يسبق لمحمد صلاح خوض أي مباراة نهائية مع بازل السويسري أو تشيلسي الإنجليزي، وكذلك روما وفيورنتينا في إيطاليا.
النهائي الأول للنجم المصري كان في عام 2017، وخسره منتخب الفراعنة ضد الكاميرون 2-1 في نهائي كأس أمم إفريقيا، ولم يسجل أو يصنع لاعب روما في ذلك الوقت.
في موسمه الأول مع ليفربول، وصل محمد صلاح إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، لكنه خرج في الدقيقة 30 بعد إصابته في كرة مشتركة مع سيرجيو راموس مدافع النادي الملكي.
في موسم 2018-2019، كان الهدف الأول في النهائي لصلاح، عندما سجل في ثنائية ليفربول ضد توتنهام بملعب واندا ميتروبوليتانو بالعاصمة الإسبانية مدريد، من ركلة جزاء في شباك هوجو لوريس.
في موسم 2019-2020، خاض محمد صلاح 3 نهائيات مع ليفربول، ولم تكن له بصمة واضحة في المباريات الثلاث. الأولى كانت ضد مانشستر سيتي في الدرع الخيرية، لم يسجل أو يصنع المصري وخسر فريقه بركلات الترجيح.
في النهائي الثاني بعد أقل من أسبوع، فاز ليفربول بكأس السوبر الأوروبي بركلات الترجيح على حساب تشيلسي، ولم يتمكن صلاح من صناعة أو تسجيل أي هدف.
النهائي الثالث كان في كأس العالم للأندية، وفاز ليفربول بهدف روبرتو فيرمينو، ولم تكن هناك بصمة للنجم المصري بملعب خليفة الدولي في قطر.