“بالطبع الدوري السعودي أفضل من الدوري الفرنسي.. في فرنسا هناك باريس سان جيرمان فقط وبقية الفرق منتهية”.. هذه كانت تصريحات النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب نادي النصر عن المقارنة بين الدوريين.
اضافة اعلانأكد رونالدو في وقت سابق، وفي عدة مناسبات، أن الدوري السعودي قد تفوق بالفعل على الدوري الفرنسي بعد مرحلة التطور التي مر بها في السنوات الأخيرة.
بينما كانت تلك التصريحات محل نقاش واسع في أوروبا، قابلها البعض بالسخرية، معتبرين أن الدوري الفرنسي ما زال يحتفظ ببريقه بوجود أندية قوية تنافس على الألقاب ومواهب عالمية معروفة في عالم الساحرة المستديرة.
لكن يبدو أن الأيام حملت مفارقة غير متوقعة، إذ جاء ارد من حيث لا يتوقع أحد، حين قرر المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه، المدير الفني السابق لنادي باريس سان جيرمان، أن يخوض تحديًا جديدًا في دوري روشن عبر بوابة نادي نيوم الصاعد حديثًا للبطولة بعد الفوز بلقب دوري يلو في الموسم الماضي.
نيوم يبدأ مشروعه الطموح من بمدرسة الدوري الفرنسي
نيوم، المشروع الطموح القادم من شمال غرب المملكة، بدأ تجهيز نفسه مبكرًا للموسم الأول في دوري روشن، ولم يجد أفضل من اسم بحجم جالتييه ليقود المشروع الفني. الرجل الذي درّب نيم، سانت إيتيان، ليل، وأخيرًا باريس، جاء محمّلًا بخبرة الدوري الفرنسي بالكامل.
نيوم، الذي يمتلك مشروع موح يرغب في بناءه على الطريقة الأوروبية، بدأ تجهيز نفسه مبكرًا للموسم الأول له في دوري روشن من خلال المدرب الفرنسي كريستيوف جالتييه، والذي يمتلك تجارب فنية ناجحة مع عدة أندية فرنسية كان أخرها باريس سان جيرمان.
باريس سان جيرمان – كريستوف جالتييه – مبابي (المصدر:Gettyimages)
ومن الواضح أن مشروع نيوم لا يهدف فقط إلى البقاء في دوري روشن، بل يريد دخول سباق النخبة مبكرًا، ومع مدرب مثل جالتييه، يبدو أن الفريق يتحرك بطريقة استراتيجية ذكية.
سبق للمدرب الفرنسي أن درب أندية نيم وسانت إيتيان وليل قبل العملاق الباريسي، لكن الخطوة البارزة في مسيرته التدريبية كانت مع ليل، الذي فاز معه بلقب الدوري الفرنسي بعد صراع شرس مع باريس سان جيرمان في موسم 2020/2021، رغم الفارق الفني الكبير في قائمة الفريقين لصالح نادي العاصمة.