أصبح المهاجم المغربي الهدّاف حمزة إيكمان واحدًا من أكثر المواهب إثارة للجدل والإعجاب في الدوري الفرنسي، بعد أشهر قليلة من انتقاله إلى ليل قادما من رينجرز.
وبدا انتقاله إلى ليل الصيف الماضي مقابل 10.4 مليون جنيه إسترليني حينها خطوة جريئة، لكن ما حدث لاحقًا جعل جماهير وإدارة رينجرز تعيش حالة من الحسرة، بعدما تحوّل اللاعب إلى ماكينة أهداف في الدوري الفرنسي والأوروبي.
ووصل إيكمان القادم من الجيش الملكي المغربي صيف 2024 مقابل 1.7 مليون جنيه، إلى جلاسكو كلاعب “خام” بحسب وصف مدربه آنذاك فيليپ كليمان، قبل أن يفاجئ الجميع بخطف الأضواء في موسمه الأول بتسجيل 16 هدفًا.
رينجرز يعضّ أصابع الندم بعد تألق حمزة إيكمان مع ليل
وفي الصيف الماضي وافق رينجرز على بيع اللاعب مقابل 10.4 مليون جنيه، في صفقة حققت ربحًا ماليًا كبيرًا لكنها كما يثبت الواقع الآن، لم تُقدّر قيمة اللاعب الفنية على المدى البعيد.
ورغم البيان المقتضب الذي أصدره النادي لتأكيد رحيله، بقيت في المشهد علامات استفهام عديدة حول طريقة إدارة الأزمة مع لاعب أثبت لاحقًا أنه كان يستحق معاملة مختلفة.
ووفق موقع “” فإن التحوّل السريع من “متمرد” في اسكتلندا إلى “سوبرمان” في فرنسا يضع رينجرز أمام حقيقة مؤلمة، النادي قد يكون فرّط مبكرًا في أحد أفضل مواهبه الهجومية في السنوات الأخيرة.
و أكدت تقارير إعلامية إسبانية أن ريال بيتيس جعل من إيكمان هدفه الأول لتدعيم الهجوم، مشيرة إلى أن قيمة اللاعب باتت مضاعفة عدة مرات مقارنة بمبلغ انتقاله من رينجرز.
ماذا قدم حمزة إيكمان مع ليل؟
وسجل إيكمان 7 أهداف في أول 11 مباراة، كما ترك بصمته أوروبيًا بثلاثة أهداف في ثلاث مباريات في الدوري الأوروبي، ما جعله مادة دسمة لوسائل الإعلام الفرنسية التي بدأت تقرن اسمه بمواهب عالمية.
