تَعيش إدارة نادي باريس سان جيرمان أزمة حقيقية بطلها النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي.
وكان ديمبيلي قد فاز مؤخراً بجائزة الكرة الذهبية، وبُناءً على ذلك فإنه طلب زيادة في راتبه الأمر الذي لا يتناسب مع الخطط المالية للباريسيين.
إدارة باريس ترفض التجاوب مع طلبات ديمبيلي
وبحسب تقرير نشرته صحيفة سبورت الكتالونية نقلاً عن صحيفة ليكيب الفرنسية فإن وكيل ديمبيلي وهو موسى سيسوكو بدأ مُفاوضات مع المدير الرياضي لنادي باريس سان جيرمان لويس كامبوس بخصوص بنود العقد الجديد المُحتمل بين الطرفين.
وتؤمن الدائرة المُقربة من اللاعب أن مكانته الجديدة بعد التتويج بالكرة الذهبية تجعل الزيادة في الراتب حقاً لا مساس به.
ولفتت الصحيفة إلى أن ديمبيلي يتقاضى حالياً نصف الراتب الذي كان يتقاضاه ليونيل ميسي ونيمار أثناء فترة تواجدهما في باريس، إذ كانا يحصلان على 30 مليون يورو في السنة.
وتتمسك الإدارة الباريسية بضرورة الوصول لحلٍ يكفل إرضاء اللاعب دون الإخلال بالتزامات النادي المالية.
وأوضح التقرير أن تراجع عائدات النقل التلقزيوني قلل من قدرة الإنفاق لدى باريس سان جيرمان، وترفض الإدارة الخروج خارج إطار اللعب المالي النظيف.
وبناءً على هذه المُعطيات فإن إدارة باريس سان جيرمان تقبل حقيقة أن راتب ديمبيلي الحالي لا يعكس مكانته الجديدة، ولكنها في الوقت نفسه لن تُفسد حساباتها الدقيقة مالياً، وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن إمكانية حل هذه المُعضلة.