تشير أغلب التوقعات إلى فوز ريال مدريد بالكلاسيكو القادم ضد برشلونة وتوسيع الفارق في صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني، بعدما غير الميرينجي جلده بوصول المدرب تشابي ألونسو، إلا أن مباريات الكلاسيكو أثبتت من قبل أنها لا علاقة لها بما يحدث قبل صافرة البداية، وأنها تكون مواجهة خاصة بين الفريقين داخل المستطيل الأخضر.
ويمني الفرنسي كيليان مبابي، الذي يقدم موسماً استثنائياً مع الريال، أن تصدق التوقعات هذه المرة، لكي يتمكن من التخلص من لعنة لازمته ضد لامين يامال، جناح برشلونة، الذي عاد لتوه من الإصابة، وقد يتأثر مستواه في اللقاء.
تفوق كاسح للامين يامال على كيليان مبابي
ولم يصل لامين يامال بعد لمستواه المعهود رغم تسجيله هدفاً وصناعة هدفين بعد تعافيه من الإصابة، في الوقت الذي يعزف فيه مبابي لحن التألق بإبداع، حيث سجل 15 هدفاً، 10 منها في الدوري، خلال 12 لقاء فقط.
ويملك مبابي سجلاً محبطاً ضد يامال، حيث خسر أمامه في 7 مباريات، سواء مع النادي أو المنتخب، في مقابل انتصار يتيم فقط، من بينها 4 مباريات كلاسيكو، كان الفوز فيها حليف لامين ورفاقه.
وفاز يامال على مبابي مع برشلونة أمام ريال مدريد، ومع البارسا ضد باريس سان جيرمان الفرنسي، فريقه السابق، وهو بالمناسبة الخصم الذي فاز معه كيليان على لامين، ما يعني عدم فوزه مطلقاً على النجم الشاب منذ انتقاله للريال.
وسجل يامال بالفعل في شباك الريال بسانتياجو بيرنابيو، إلا أنه سجل أهداف أقل من مبابي في المواجهات المباشرة بينهما بواقع 8 أهداف مقابل 6، مع تساويهما في الأهداف المصنوعة بواقع 4 لكل منهما.
