ذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أنه في الأسبوع نفسه الذي تجاهله فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” مجددًا بعدم إدراجه ضمن التشكيلة المثالية لعام 2025، عاد رافينيا ليفرض نفسه بقوة داخل الملعب، ويؤكد من جديد أنه أحد أبرز نجوم برشلونة الإسباني هذا الموسم، وذلك بأداء لافت وهدف جديد في شباك فياريال.
اضافة اعلانرافينيا، الذي دافع عنه هانزي فليك بقوة عقب استبعاده من جوائز فيفا، يواصل تجاهل الحديث عن الجوائز الفردية، مفضلًا التركيز على تقديم أفضل ما لديه داخل المستطيل الأخضر، ومنذ عودته من الإصابة في 22 نوفمبر أمام أتلتيك بلباو، استعاد الجناح البرازيلي أفضل نسخه، ليصبح عنصرًا حاسمًا في منظومة برشلونة، سواء بضغطه العالي الذي يُحفّز زملاءه أو بإسهاماته التهديفية المتواصلة.
وسجل رافينيا هدف التقدم لبرشلونة في ملعب لا سيراميكا بعد مرور 10 دقائق فقط، بعدما ترجم ركلة جزاء حصل عليها بنفسه إثر عرقلته من سانتي كوميسانيا داخل منطقة الجزاء، عقب مراوغته المدافع واستعداده للتسديد، وسدد البرازيلي الكرة بقدمه اليمنى، مخادعًا الحارس لويز جونيور الذي ارتمى في الاتجاه المعاكس.
النجم البرازيلي يواصل التألق ويؤكد أحقيته بالاعتراف العالمي بأرقامه وأدائه
ويُعد هذا الهدف ركلة الجزاء الرابعة لرافينيا بقميص برشلونة، حيث نجح في تسجيلها جميعًا بنسبة نجاح كاملة، كما واصل سلسلة أهدافه المميزة بتسجيله للمباراة الرابعة على التوالي في الدوري الإسباني خلال آخر ثلاث مباريات، بعدما هز شباك أتلتيكو مدريد، وسجل ثنائية أمام أوساسونا، قبل أن يفتتح التسجيل أمام فياريال، وبذلك، رفع رصيده إلى ستة أهداف هذا الموسم، جميعها في الليحا، خلال 10 مباريات فقط.
ولم يكتفِ رافينيا بهدف التقدم، فبعد أربع دقائق فقط أطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بالعارضة، كادت أن تضاعف النتيجة، وكان البرازيلي حاضرًا في كل أرجاء الملعب، بدأ على الجهة اليسرى، لكنه تحرك كثيرًا إلى العمق وبدّل مراكزه مع لامين يامال في أكثر من مناسبة، قبل أن يحتفل بهدفه مرة أخرى برفقة صديقه الشاب.
