الإثنين 15-09-2025
ملاعب

من الشكوك إلى الهيمنة.. أسباب بداية مبابي المثالية مع ألونسو في ريال مدريد

Screenshot 2025-09-15 170353


بداية مثالية لكيليان مبابي مع تشابي ألونسو في ريال مدريد، تُبشر بموسم ناري للنجم الفرنسي، على عكس ما كان في نفس الوقت الموسم الماضي.

اضافة اعلان

كيليان مبابي مع ريال مدريد في موسمه الأول عانى في البدايات، وتسللت الشكوك حول قيمة الصفقة فنيًا، والتشابه في الأدوار بينه وبين فينيسيوس جونيور.

مع مرور الوقت، أنهى كيليان مبابي الموسم بتسجيل 44 هدفًا وصناعة 5 في مختلف المسابقات، خلال 59 مباراة، بما في ذلك 3 مباريات في كأس العالم للأندية.

 

ولكن على مستوى الألقاب الجماعية، لم يتمكن من تحقيق دوري الأبطال الذي سعى له، وكذلك جميع البطولات المحلية.

 

اكتفى مبابي ببطولتي كأس السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال، ولكن في الموسم الجديد يبدو أن أهداف الفرنسي تزداد مع البداية المثالية.


بداية مثالية لمبابي مع ريال مدريد
هذا الموسم يظهر مبابي بمستوى ممتاز مع ريال مدريد، حيث تمكن من تسجيل 4 أهداف وصناعة هدف في 4 مباريات ببطولة الدوري الإسباني.


قبل مواجهة مارسيليا غدًا في دوري أبطال أوروبا، سيكون مبابي على موعد مع مباراته الأولى في دوري الأبطال تحت قيادة ألونسو، البطولة التي جاء للملكي من أجلها.

العديد من الأسباب أدت إلى تألق مبابي هذا الموسم، ورغم تصريح ألونسو بأنه لا يملك أي فضل في ذلك، فإن الإسباني كان له تأثير بالفعل.

 

3 أسباب وراء تألق مبابي هذا الموسم في ريال مدريد


ما بين اللامركزية والحرية التي يحصل عليها كيليان، وطريقة لعب تشابي ألونسو، بالإضافة إلى العوامل الأخرى غير المرتبطة باللاعب الفرنسي، ظهر مبابي في نسخته التي يحتاج جمهور ريال مدريد رؤيتها.


استغلال فترة الإعداد
في صيف 2024، انضم كيليان مبابي إلى ريال مدريد، لكنه ذهب بعد ذلك للمشاركة مع المنتخب الفرنسي في بطولة كأس أمم أوروبا.


خرج كيليان مع المنتخب الفرنسي دون تأثير قوي مع الديوك، استكمالًا للموسم الصعب الذي قضاه في باريس سان جيرمان 2023-2024.


أنهى مبابي رحلته مع المنتخب الفرنسي في يورو 2024 بالخسارة من إسبانيا في نصف النهائي، ليذهب بعد أقل من شهر ويلتحق بريال مدريد ويخوض أول مباراة ضد أتالانتا في السوبر الأوروبي.

 

مع مرور الوقت، عانى مبابي من الإصابات العضلية، وغاب عن مواجهة أتلتيكو مدريد في سبتمبر، ورغم التوقعات بغياب أطول للفرنسي فإنه عاد سريعًا.
ربما عودته السريعة كانت بسبب تكثيف فترة العلاج، واستعجال العودة لقيادة الملكي، خاصة من أجل إثبات نفسه في ظل الشكوك حول ما يقدمه في النصف الأول.


بعض المباريات شارك فيها وهو غير مؤهل بدنيًا، بالإضافة إلى أسلوب لعب ريال مدريد الذي لم يكن مناسبًا للفرنسي تحت قيادة أنشيلوتي، مع وجود مزاحمة على أدواره مع فينيسيوس جونيور.


ذلك الأمر على عكس ما حدث في الموسم الحالي، فقد خاض اللاعب فترة إعداد كاملة مع ريال مدريد، وحتى في كأس العالم للأندية، لم يشارك في جميع المباريات، واكتفى بالظهور في 3 مواجهات فقط، من بينها مواجهة يوفنتوس بديلًا، بسبب الوعكة الصحية التي تعرض لها قبل ملاقاة الهلال.