يسعى تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، إلى إنهاء عام 2025 بطريقة قوية، لضمان بداية سلسة لعام 2026، فهزيمة محتملة أمام إشبيلية في سانتياجو برنابيو قد تسرّع اتخاذ قرارات حاسمة، بينما يبقى الفوز كافيًا لتفادي أي أزمة محتملة.
اضافة اعلانويظل ريال مدريد متفوقًا على إشبيلية في البرنابيو، حيث لم يحقق الفريق الأندلسي أي فوز منذ عام 2008، وخلال 16 عامًا، سجّل الملكي 15 انتصارًا وتعادلًا واحدًا، ما يجعل البرنابيو حصنًا تاريخيًا للفريق الأبيض ضد منافسه التقليدي.
وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية أن ألونسو يأمل في مشاركة فيديريكو فالفيردي، الذي يعاني من نزلة برد، وآسينسيو، الذي اكتفى بحصة تدريبية جزئية.
رودريجو يقود تشكيل ريال مدريد أمام إشبيلية
وذكرت تلك التقارير أن على صعيد الهجوم، سيعتمد المدرب على رودريجو، الذي أحرز أهدافًا مهمة في آخر مباراتين أمام مانشستر سيتي وألافيس، ما أعاد الحيوية إلى خط الهجوم وضمان تضحياته الدفاعية، وهو ما دفع ألونسو لتغيير رأيه بشأنه: “هو في أفضل حالاته الآن، وأنا سعيد جدًا من أجله”.
رغم تعافي بعض اللاعبين المصابين، سيستمر ألونسو في الاعتماد على ناشئي النادي، مع استدعاء ميستري، ديفيد خيمينيز، سيستيرو وتياجو لتعزيز صفوف الفريق، ويأمل الملكي استعادة قوته على أرضه بعد الهزيمتين الأخيرتين أمام سيلتا فيجو (0-2) ومانشستر سيتي (1-2).
من جهة أخرى، يسافر إشبيلية إلى مدريد بالقطار فائق السرعة “AVE”، بدلًا من الطيران كما اعتاد في المواسم السابقة، في محاولة لتجنب الإرهاق قبل المباراة المهمة.
عودة ثلاثي إشبيلية في مباراة ريال مدريد
ويستعيد المدرب ألميدا ثلاثة لاعبين أساسيين وهم نيلاند، ماركاو وكيكي سالاس، بينما يظل فارجاس ونيانزو خارج التشكيلة، فيما يشارك أزبيليكويتا وإجيكي وأكور آدمز في كأس إفريقيا مع منتخباتهم.
وتشكل هذه المباراة للملكي فرصة لتأكيد التفوق التاريخي على إشبيلية، بينما يطمح الفريق الأندلسي لتقديم أداء يليق بمشاركته الأخيرة في البرنابيو، والتي شهدت الموسم الماضي تكريم خيسوس نافاس في آخر مباراة له.
ويعتبر اللقاء اختبارًا حقيقيًا لألونسو وفريقه، ليس فقط على صعيد النتائج، بل أيضًا لاستعادة الثقة الجماعية قبل الانطلاق نحو موسم جديد مليء بالتحديات في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر.