الأربعاء 03-09-2025
ملاعب

لا فوينتي يكشف ويحذر من نقطة ضعف يامال

Screenshot 2025-09-03 095616


أشاد لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، بما حققه لامين يامال البالغ من العمر 18 عاماً، و"نضجه الكبير"، وتفانيه الذي يضيفه إلى موهبته لمواصلة النمو كلاعب كرة قدم، وحذّر من أنه "يتحمل ضغطاً إعلامياً هائلاً".

وصرّح دي لا فوينتي في مقابلة مع (فيفا): "لقد حقق كل شيء بنفسه، علينا أن نقدّر هذا الشاب الذي كان يلعب بالفعل مع المنتخب الأول وهو في السادسة عشرة من عمره، إنه يتحمل ضغطاً إعلامياً هائلاً، وعليه أن يعمل بجد للغاية ليكون على مستوى التحدي، يجب أن يكون قدوة داخل وخارج الملعب، وهو ينضج وعلينا مساعدته لأنه لا يزال صغيراً جداً".

اضافة اعلان

وأضاف: "لديه نضج كبير بالنسبة لعمره، ولكن يجب أن يستمر في النمو والنضج، إنها عملية طبيعية ونحن هنا لمساعدته، كلاعب كرة قدم، هو رائع، ولديه قدرات طبيعية وموهبة غير عادية، يامال يعرف تماماً أنه إذا لم يقترن التفاني والجهد بالموهبة، فلن يتمكن من النمو، وهو يفعل ذلك، يعمل بجد ليكون أفضل كل يوم، إنه ذكي جداً ويستوعب الأفكار بسرعة كبيرة، إنه مثل العباقرة".


كما نوّه المدرب الإسباني بعودة القائدين داني كارفاخال ورودري هيرنانديز إلى

المجموعة، بعد تعافيهما من إصابتين خطيرتين في الركبة أبعدتهما عن المنتخب لمدة عام تقريباً.


وأكد: "لدينا مفهوم العائلة متأصل فينا، لقد قضينا سنوات عديدة معاً، وشعور المجموعة والوحدة والفريق بمعناه الحقيقي مهم جداً، هذا يجعلنا أقوى، الوزن النوعي لرودريغو وداني كاربافال أساسي في الشعور بالوحدة داخل هذه المجموعة، إنهما مهمان جداً لقيمتهما الإنسانية والكروية، إنهما أفضل لاعبين في العالم في مركزيهما".


كما أشاد دي لا فوينتي بشخصية قائد آخر هو ألبارو موراتا، ودافع عن استمراره في القائمة على الرغم من أن أرقامه لم تكن إيجابية.


وقال: "قبل كل شيء، الأمر يتعلق بالأشخاص، وهناك علاقة شخصية تتجاوز الجانب الرياضي والاحترافي البحت، يصادف أنه لاعب عظيم جداً، قدم الكثير لكرة القدم الإسبانية، ويمنح الكثير داخل وخارج الملعب، يساعد الشباب، وكبار السن، وهو دائماً تحت تصرفنا بموقف إيجابي، كل هذا يضيف، إنه لاعب مهم جداً وسوف يمنح الفريق ما يحتاجه".


ويبدأ المنتخب الإسباني مسيرته في تصفيات كأس العالم 2026، وهو يثق كثيراً في قدرته على المنافسة لتكرار لقبه الوحيد الذي حققه في جنوب أفريقيا 2010، ولكن قبل ذلك، يجب أن يتجاوز مرحلة تصفيات "معقدة" حسب دي لا فوينتي.


وحذر: "أولاً، بسبب جودة وفئة المنافسين، وبسبب توقيت العام، سبتمبر (أيلول)، حيث لا يزال اللاعبون في طور استعادة لياقتهم وإيقاعهم، ونبدأ بمباراتين خارج أرضنا، أمام بلغاريا وتركيا، وهما منتخبان متحفزان للغاية ويعرفان أن فرصهما في التأهل تعتمد على حسم المباريات على أرضهما".