في ليلة سقوط برشلونة أمام تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج، تألق نجم البلوز، الدولي البرازيلي إستيفاو ويليان، المنضم حديثًا من بالميراس، وسجل الهدف الثاني للفريق الإنجليزي.
اضافة اعلانخسارة بثلاثية نظيفة كانت الثانية للبلوجرانا في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، لكن الخسارة لم تكن فقط في النتيجة، بل تحمل أيضًا بعض التفاصيل المهمة المتعلقة باللاعب البرازيلي الشاب.
إستيفاو كان قريبًا من الانضمام إلى برشلونة، لكنه لم يوقع مع النادي قبل أن يحسم تشيلسي الصفقة، متقدمًا على البلوجرانا بعام كامل قبل انتقاله إلى ملعب ستامفورد بريدج.
لماذا لم يوقع برشلونة مع إستيفاو؟
صحيفة “سبورت” الإسبانية كشفت كواليس فشل الصفقة، والتي تعود لأسباب اقتصادية ورياضية رغم تألق اللاعب اللافت مع بالميراس.
أولًا: الأسباب الاقتصادية
كانت العوامل المالية حاسمة، إذ أن برشلونة لم يقدّم أي عرض رسمي للاعب البرازيلي ، مع تحديد سعر الصفقة بأكثر من 40 مليون يورو من جانب بالميراس.
بعد رفض النادي الكتالوني دفع هذا المبلغ، تدخل تشيلسي وأبرم الصفقة في يوليو 2024 مقابل 45 مليون يورو، بالإضافة إلى 16.5 مليون يورو متغيرات، مع عقد يمتد حتى عام 2033، لينضم اللاعب بشكل رسمي في الصيف الماضي.
منذ انضمامه، أثبت إستيفاو جدارته وأصبح لاعبًا مؤثرًا في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، وأصبح ثاني أصغر لاعب يسجل في ثلاث مباريات متتالية في دوري الأبطال.
ثانيًا: الأسباب الرياضية
عندما كان يبلغ من العمر 17 عامًا، يشغل إستيفاو نفس مركز لامين يامال، اللاعب الذي وضع النادي ثقته فيه بالفعل. الاستثمار في لاعب شاب آخر في نفس المركز كان سيخلق تنافسًا مباشرًا قد يؤخر تطوير اللاعب الكتالوني، خاصة وأن الأخير كان يُعد واعدًا منذ تصعيده للفريق الأول.
رغم محاولات وكيله تقديم حلول لتغيير مركزه، بدا واضحًا أن فرص اللاعب في برشلونة ستكون محدودة، وهو ما دفع الإدارة إلى التراجع عن الصفقة بسبب التحديات المالية ووجود لاعب مثل لامين يامال في الفريق.
