"فيفا" يلجأ إلى حيلة ذكية لإنقاذ رونالدو من الإيقاف

كشف تقرير صحفي إسباني، اليوم الأربعاء، عن الحيلة التي لجأ لها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، من أجل عدم غياب كريستيانو رونالدو عن بداية كأس العالم.

وكان رونالدو قد تعرض للطرد المباشر في مباراة أيرلندا والبرتغال في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم، ما أسفر عن عقابه بالغياب عن 3 مباريات رسمية.

اضافة اعلان
 

وبناء عليه، غاب رونالدو عن المباراة التالية أمام أرمينيا، والتي انتهت بفوز البرتغال 9-1.

وفرضت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم عقوبة الإيقاف على رونالدو لمباراة واحدة، والتي قضاها بالفعل ضد أرمينيا، مع مباراتين إضافيتين "لكن بشرط تحسن سلوكه".

وأوضحت صحيفة "آس" الإسبانية، أن كريستيانو رونالدو سيكون بإمكانه اللعب بشكل طبيعي منذ بداية كأس العالم، على أن يتم تطبيق عقوبة الإيقاف مباراتين إضافيتين في حال تكرار الخطأ.

وأضافت الصحيفة، أن وفقًا للمادة 27 من قانون الانضباط التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أنه سيتم إيقاف رونالدو مباراتين في حالة تكرار نفس العقوبة خلال عام واحد فقط، وفي حالة انتهاء العام دون أن يكرر "الدون" نفس الخطأ سيتم التجاوز عنها.

طرد تاريخي

شهدت مباراة جمهورية إيرلندا، تعرض كريستيانو رونالدو للطرد في الدقيقة 62 بعد العودة إلى تقنية الفيديو، بسبب الاعتداء على مدافع منتخب إيرلندا بالضرب بالمرفق، بدون كرة.

الطرد عقد مهمة منتخب البرتغال، الذي كان مهزومًا بالفعل بنتيجة 0-2، ليفشل في تعويض هذا التأخر في الدقائق المتبقية من عمر المباراة، بعد أن اضطر لاستكمالها بـ 10 لاعبين فقط.

وباتت هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها رونالدو للطرد مع منتخب البرتغال، رغم أنه كان يخوض المباراة رقم 226 معه في مختلف المسابقات، منذ أن بدأ رحلته معه في عام 2003.

لكن الطرد لم يكن تاريخيًا لهذا السبب فقط، بل لأنه كان سيحرم "صاروخ ماديرا" من المشاركة مع منتخب البرتغال في أول مباراتين من بطولة كأس العالم 2026، بحسب ما كشفت عنه شبكة "سكاي سبورتس".

ونقلت الشبكة، نص المادة 14 في الفصل الثاني من قانون الانضباط الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وتنص المادة على إنه إذا تم طرد لاعب بسبب الاعتداء، بما في ذلك استخدام المرفق، أو اللكم، أو الركل، أو العضّ، أو البصق، أو ضرب الخصم، فإنه يجب أن يُعاقب بالإيقاف لثلاث مباريات.

وبما أن منتخب البرتغال كانت تتبقى له مباراة وحيدة في تصفيات كأس العالم 2026، فقد غاب رونالدو عن تلك المباراة، وكان سيكمل باقي العقوبة في بطولة كأس العالم 2026، ليغيب عن أول مباراتين في دور المجموعات، غير أنه تمت معاقبته بمباراة وحيدة في نهاية المطاف.