الخميس 18-04-2024
ملاعب

تجارب برشلونة السابقة تثير الفزع حول إمكانية فشل صفقة ليفاندوفسكي

barcelona-1


ملاعب - وكالات

يعتبر سوق الانتقالات الحالي بمثابة اختبار لإدارة برشلونة بقيادة خوان لابورتا، ومدى قدرتها على إغواء لاعبين للانضمام لصفوفها رغم المشاكل الاقتصادية، عبر الاعتماد على عظمة النادي وتاريخه ورغبته في العودة للقمة.

ويبقى أكبر مسلسل في سوق انتقالات برشلونة هو المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي لاعب بايرن ميونخ الذي عبر عن رغبته في التوقيع للفريق الإسباني ودخل في صراع مع فريقه الألماني الذي لا يرغب في تركه يرحل ويطلب مبلغا كبيرا للتخلي عنه.

اضافة اعلان
 

ويتعين على برشلونة الحصول على مهاجم كبير في سوق الانتقالات الجاري، حيث يقاتل مسؤولو النادي لصنع المعجزات في سوق الانتقالات.

وتأمل إدارة برشلونة أن تنجح الرافعات الاقتصادية التي لجأ إليها للتخفيف من الأزمة الاقتصادية لكن رغم ذلك فالخوف من الفشل في ضم البولندي روبرت ليفاندوفسكي يبقى واردا.

وركزت صحيفة ”ماركا“ في تقرير لها على تاريخ برشلونة وحكاياته مع لاعبين رغبوا في الانتقال واللعب لصفوفه حتى في سنوات قوته الاقتصادية لكنها فشلت في ضمهم، وهو ما يشعر جماهير الفريق بالفزع من تكرار السيناريوهات السابقة في قضية روبرت ليفاندوفسكي.

ويبقى باريس سان جيرمان الحصان الأسود لبرشلونة، ليس بسبب خطفه النجم البرازيلي نيمار عبر دفع الشرط الجزائي في عقده، بل بعدد اللاعبين الذين رفض منحهم الإذن بالرحيل لبرشلونة رغم رغبتهم في ذلك.

وتضم القائمة البرازيلي ماركينهوس ومواطنه دافيد لويز والأرجنتيني أنخل دي ماريا والإيطالي ماركو فيراتي والفرنسي أدريان رابيو، بل حتى نيمار كان مجنونا بالعودة لبرشلونة لكن إدارة باريس سان جيرمان وضعت عراقيل مالية لمنعه.

كما كان برشلونة يرغب في جمع ماتيس دي ليخت وزميله وصديقه فرانكي دي يونغ في صفقة واحدة من أياكس الهولندي لكن المدافع اختار الرحيل نحو يوفنتوس واكتفى برشلونة بجلب الأوروغوياني رونالد أراوخو.

 

كما رفضت غرفة الملابس التعاقد مع المدافع الإسباني إينيغو مارتينيز لعدم جلب منافس للأرجنتيني ماسكيرانو رغم رغبة اللاعب في الانتقال لبرشلونة.
وتضم قائمة الأسماء التي كانت ترغب في اللعب لبرشلونة المهاجم رودريغو مورينيو لاعب فياريال لكن في الأخير اكتفت الإدارة بالهولندي لوك دي يونغ، كما حاولت ضم الأرجنتيني لوتارو مارتينيز من إنتر ميلان وفشلت رغم رغبة اللاعب.
مع كل هذه السوابق في برشلونة، لا مفر من الاعتقاد بأن مسلسل ليفاندوفسكي يمكن أن ينتهي بشكل سيئ رغم أن قدومه سيشكل قوة كبيرة للنادي الكتالوني في الموسم الجديد.